واشنطن تفرض عقوبات على شركات صينية وروسية لدعمها برنامج إيران النووي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (ا.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (ا.ب)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على شركات صينية وروسية لدعمها برنامج إيران النووي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (ا.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (ا.ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على أربع شركات صينية وروسية متهمة بدعم تطوير البرنامج النووي الإيراني.
وقال بومبيو على حسابه في «تويتر»: «الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربع شركات في الصين وروسيا لدعمها البرنامج النووي الإيراني».
وفرضت واشنطن الأربعاء إجراءات عقابية على شركتين مقرّهما في الصين هما «شنغدو بِست نيو ماتيريالز» و«زيبو إيليم ترايد»، وعلى شركتين مقرّهما في روسيا هما «نيلكو غروب» و«جوينت ستوك كومباني إيليكون».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنّ هذه الشركات المتهمة بأنها «وفّرت تكنولوجيا متطورة ومعدات لبرنامج الصواريخ النووية الإيراني» ستُواجه قيودا لمدة عامين.
وقال بومبيو: «سنواصل استخدام كل العقوبات المتوافرة لدينا لمنع إيران من زيادة قدرتها النووية».
تأتي هذه الخطوة في وقت تعرض إيران العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما إذا رفع الرئيس المنتخب جو بايدن العقوبات بعد توليه منصبه في 20 يناير(كانون الثاني).
واعتمد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب سياسة «ضغوط قصوى» حيال طهران، شملت على وجه الخصوص الانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق حول برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها.



«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
TT

«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، عن توقفها عن نشر مقالاتها على حسابها الرسمي في شبكة «إكس» التابعة لإيلون ماسك، واصفة إيّاها بـ«منصّة إعلامية مسمومة»، حيث تنتشر محتويات «غالباً ما تكون مزعجة»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: «نعدّ أن مساوئ النشر على (إكس) باتت الآن تفوق منافعه».

وأردفت «الغارديان» أنه «من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر».

وأوضحت الصحيفة اليسارية الميول التي يتابعها قرابة 11 مليون مستخدم على الشبكة: «هي مسألة كنّا نفكّر فيها منذ فترة نظراً للمحتويات التي غالباً ما تكون مزعجة، المروّج لها أو الموجودة على المنصّة، بما في ذلك نظريات مؤامرة وعنصرية لليمين المتطرّف».

وأشارت إلى أن «حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزّز قناعة اتّخذناها منذ فترة طويلة ومفادها بأن (إكس) منصّة إعلامية مسمومة، وأن صاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي».

والأربعاء، كان وما زال من الممكن النفاذ إلى حساب الصحيفة على «إكس»، لكن رسالة أرفقت به للإشارة إلى «أرشفة الحساب» وإعادة توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني لـ«الغارديان».

ولفتت الصحيفة إلى أنه سيزال في وسع مستخدمي «إكس» تشارك منشوراتها، وأنها ستضمّن مقالاتها «محتويات من (إكس) بين الحين والآخر» نظراً «لطبيعة تغطية المستجدّات مباشرة».

وأوضحت أنه سيزال أيضاً في مقدور مراسليها استخدام الشبكة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي لا حسابات لها فيها.

في عام 2022، اشترى إيلون ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم، «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» مقابل 44 مليار دولار، وما أنفكّ مذاك يثير الجدل بالنهج المتّبع لإدارة محتوياتها والقائم على رؤية راديكالية لحرّية التعبير ترفض الرقابة بكلّ أشكالها.

وماسك من كبار داعمي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وقد استغلّ حسابه الشخصي على الشبكة الذي يتابعه قرابة 205 ملايين متابع لحشد الأصوات للمرشّح الجمهوري.

وأعلن ترمب، أمس، تعيين إيلون ماسك على رأس وزارة جديدة ستستحدث في عهده المقبل لتعزيز كفاءة الحكومة.