قتلى في مواجهات بين صدريين وناشطين جنوب العراق

أنصار مقتدى الصدر يحشدون مبكراً للانتخابات البرلمانية

جانب من المواجهات بين ناشطين وأنصار التيار الصدري في الناصرية أمس (رويترز)
جانب من المواجهات بين ناشطين وأنصار التيار الصدري في الناصرية أمس (رويترز)
TT

قتلى في مواجهات بين صدريين وناشطين جنوب العراق

جانب من المواجهات بين ناشطين وأنصار التيار الصدري في الناصرية أمس (رويترز)
جانب من المواجهات بين ناشطين وأنصار التيار الصدري في الناصرية أمس (رويترز)

فيما أطلق أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس، حملتهم مبكراً للانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل بمظاهرات حاشدة في بغداد ومدن أخرى وسط وجنوب العراق، تحولت مظاهرتهم في الناصرية، مركز محافظة ذي قار، إلى ساحة مواجهة مع نشطاء الحراك الشعبي ضد الطبقة السياسية والفساد، ما أسفر عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى. وأفادت مصادر طبية بإصابة نحو 50 شخصاً، تسعة منهم بالرصاص.
وبعد إشارتها إلى مقتل متظاهر، افادت المصادر بوفاة ثلاثة مصابين آخرين متأثرين بجراحهم.
وجاء في تغريدة للمسؤول الصدري السابق في المدينة أسعد النصيري، أنه ثمة «تقصير واضح من الأجهزة الأمنية في منع العصابات المسلحة التي تريد اقتحام ساحة الحبوبي» معقل الحراك.
ولا يزال المتظاهرون المعارضون للطبقة السياسية ينصبون خياماً في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية، وقد حمّل الناشط البارز محمد الخياط، أنصار الصدر المسؤولية عن العنف. وقال الخياط إن «صدريين مسلحين بمسدسات وبنادق حاولوا إخراجنا» من الساحة، مضيفاً: «نخشى أن يتصاعد العنف».
وفي وقت لاحق أمس، قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إقالة قائد شرطة محافظة ذي قار.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.