نيويورك تصدر بطاقات هوية محلية

أقره عمدة المدينة لكل السكان

نيويورك تصدر بطاقات هوية محلية
TT

نيويورك تصدر بطاقات هوية محلية

نيويورك تصدر بطاقات هوية محلية

بدأت مدينة نيويورك إصدار بطاقات هوية محلية لتوفير وسيلة تعارف صالحة لكل سكان المدينة بغض النظر عن طبيعة إقامتهم القانونية.
وبحسب برنامج «بطاقة هوية مدينة نيويورك» الذي أقره عمدة المدينة بيل دي بلاسيو، فإن سكان الأقسام الإدارية الـ5 في المدينة سيحصلون على الخدمات التي تحتاج إلى بطاقة هوية تحتوي على صورة الشخص والصادرة عن الحكومة مثل فتح حساب مصرفي أو الحصول على بطاقة اشتراك في مكتبة عامة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
كما ستكون هذه البطاقات مقبولة لدى إدارة الشرطة، سواء في طلبات الاستدعاء أو أوامر الضبط. كما توفر البطاقة مزايا أخرى مثل الوصول إلى مباني المدينة وتخفيضات في أسعار الحفلات والأحداث الترفيهية.
وتستهدف بطاقة التعريف المجموعات السكانية الضعيفة مثل المهاجرين غير الشرعيين. وسيتم التعامل مع طلبات الحصول على بطاقة هوية بسرية، ولن تطلب السلطات من صاحب الطلب أي معلومات عن وضعه القانوني بالنسبة للإقامة.
ويمكن للمشردين الذين ليس لديهم عنوان سكن الحصول على البطاقة. وقال دي بلاسيو: «هذه البطاقة تقول من نحن: سكان نيويورك الذين يقدرون المساواة والفرصة والتنوع».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.