قبل تحليل الكولسترول... الصوم لمدة 12 ساعة ليس ضرورياً دائماً

تحديث النصائح الطبية بعد مراجعات مستفيضة

قبل تحليل الكولسترول... الصوم لمدة 12 ساعة ليس ضرورياً دائماً
TT

قبل تحليل الكولسترول... الصوم لمدة 12 ساعة ليس ضرورياً دائماً

قبل تحليل الكولسترول... الصوم لمدة 12 ساعة ليس ضرورياً دائماً

أكدت رابطة القلب الأميركية في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أن الصوم لمدة تتراوح ما بين 9 إلى 12 ساعة قبل إجراء تحليل الدهون والكولسترول Lipid Profile ليس ضرورياً للمتابعة الإكلينيكية لكل المرضى في كل الحالات والظروف. وذكرت أنه بعد مراجعات علمية مستفيضة، ومتابعات إكلينيكية واسعة، وربط علاقة المكونات الدهنية الكولسترولية في الدم بالحالات المرضية المختلفة، وبتأثيرات تناول أدوية خفض الكولسترول، تبين أن ثمة ظروفاً صحية «محددة» تتطلب بالفعل إجراء تحليل الكولسترول بعد الصوم لتلك المدة، وأن هناك ظروفاً صحية أخرى كثيرة لا تتطلب ذلك البتة.

- نصائح تحليل الكولسترول
وأتت هذه التأكيدات من رابطة القلب الأميركية ضمن سياق تحديثها لنصائح إجراء تحليل الكولسترول. وأفادت الرابطة أن على الشخص أن يسأل الطبيب حول ما إذا كان يجب عليه الصوم أو لا يجب عليه ذلك، قبل سحب عينة الدم لإجراء تحليل الدهون والكولسترول.
وكان هذا التوجه الطبي قد تبلور خلال السنوات القليلة الماضية كقناعة علمية وكإرشادات للسلوك الإكلينيكي في متابعة الأطباء المرضى، لدى كل من رابطة القلب الأميركية AHA والكلية الأميركية لأمراض القلب ACC وجمعية القلب الأوروبية ECS.
ومعلوم أن تحليل عينة الدم للدهون والكولسترول، يُعطي نتائج لمستويات المكونات التالية: الكولسترول الكليTC، والكولسترول الثقيل HDL، والكولسترول الخفيف LDL، والدهون الثلاثية TG.
وأساس الإشكالية أن تناول الطعام والمشروبات غير الماء، في الساعات التي تسبق سحب عينة الدم لإجراء تحليل الكولسترول، قد يُؤثر على نتائج هذا التحليل، وخاصة الدهون الثلاثية. أما شرب الماء فقط، فليس له أي تأثير في هذه النتائج، وفق ما تفيد به المؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة NIH.
وعملياً، يستغرق الهضم الكامل لوجبة الطعام حوالي 70 ساعة، أي من لحظة التناول إلى تمام الإخراج. ومن غير المحتمل أن يكون للأطعمة التي تناولها المرء قبل أكثر من 12 ساعة من أخذ عينة الدم، أي تأثير على نتائج تحليل الكولسترول والدهون. ولكن تناول الطعام في فترة أقل من 12 ساعة، من المحتمل أن يقلل من نتيجة مستوى الكولسترول الكلي والكولسترول الثقيل بنسبة حوالي 2 في المائة.
والأهم هو تأثيره في زيادة نتيجة مستوى الدهون الثلاثية، الذي قد يتجاوز نسبة 30 في المائة مع تناول الوجبات المعتادة، وبمقدار أكبر عند تناول وجبات دسمة ووجبات عالية المحتوى بالسكريات خلال الـ12 ساعة السابقة، وهو ما بالتالي من المحتمل أن تتأثر به نتيجة مستويات الكولسترول الخفيف.
وللتوضيح، فإن سبب تأثر مستوى الكولسترول الخفيف بتناول الطعام، هو أن المختبر لا يقيس بشكل مباشر نسبة الكولسترول الخفيف، بل يتم حسابه بتطبيق معادلة فريدوالد الحسابية Friedewald Equation، والتي تتضمن مقدار كل من: الكولسترول الثقيل، والكولسترول الكلي، والدهون الثلاثية. وعند تأثر أحد هذه العناصر بتناول الطعام، أي الدهون الثلاثية، تتأثر نتيجة حساب مستوى الكولسترول الخفيف.

- توجه طبي
ومع هذا التوجه الطبي في عدم اشتراط الصوم قبل إجراء تحليل الكولسترول والدهون بشكل روتيني، يأتي السؤال: إذا كان الأمر كذلك في دقة النتائج مع الصيام، لم لا تستمر الأوساط الطبية في اشتراط هذا الأمر عند إجراء هذا التحليل للدم؟
وللإجابة علينا ملاحظة جانبين في سلوكيات النصائح الطبية، الأول: العمل ما أمكن على تخفيف معاناة المرضى وتسهيل الإقبال على إجراء هذا التحليل المفيد. والثاني: وضوح عناصر الغايات الطبية من إجراء هذا التحليل للكولسترول والدهون لمختلف مجموعات فئات الناس، وكيفية التعامل الطبي مع نتائجه إكلينيكياً لدى كل فئة منهم.
وفي الجانب الأول، أي تخفيف معاناة المرضى إذا كان ثمة مجال لذلك، تشير الدكتورة ناومي فيشر، طبيبة أمراض الغدد الصماء في كلية الطب بجامعة هارفارد، بالقول: «عادة ما يطلب الأطباء إجراء تحليل الكوليسترول بعد الصيام طوال الليل. ولكن هذا المطلب يسبب عبئاً كبيراً على كلا الجانبين في معادلة الرعاية الصحية، ذلك أن معظم المرضى يتضايقون من هذا. وفي حالات عدم الالتزام بهذا المطلب، يضطر المرضى إلى أخذ موعد لاحق لإجراء التحليل، وهو ما يشكل أيضاً استنزافاً للأطباء في تكرار زيارات المرضى بالعيادة عند عدم إجراء التحليل كما تم طلبه. والإرشادات الطبية الحديثة ضد طلب ذلك الصوم من جميع المرضى بشكل روتيني، لأن هناك عدة أسباب علمية تدعم هذا التغيير، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لقبول ذلك من جميع الأطباء».
ودون المساس بدقة خدمة «بعض فئات المرضى» وبكفاءة تقييم الحالة الصحية لـ«غالبية الناس» في جانب متابعة الدهون والكولسترول، يتضح أن هذا التوجه الطبي يهدف في جانب منه إلى تخفيف عبء الصوم لتلك المدة الطويلة دون ضرورة، وتخفيف العبء على المختبرات الطبية ومرافق سحب عينات الدم بالمستشفيات والعيادات في فترة الصباح الباكر. كما أن بعض المرضى قد يلتبس عليهم الصوم المطلوب للتحليل، ويمتنع البعض منهم حتى عن شرب الماء وعن تناول أنواع من الأدوية التي يجدر تناولها بانتظام لمعالجة أي اضطرابات مرضية لديهم. وبعضهم الآخر لأسباب عدة، قد يتأخر سحب عينة الدم منهم لفترات أطول من 12 ساعة، ما قد يتسبب بالأذى والمعاناة لهم.
وفي الجانب الثاني، أي وضوح عناصر الغايات الطبية من إجراء هذا التحليل للكولسترول والدهون وكيفية التعامل الطبي مع نتائجه، علينا ملاحظة أن تعامل الطبيب مع نتائج هذا الفحص يشمل فئتين رئيسيتين من الناس. الفئة الأولى تشمل: المرضى الذين ثبت أن لديهم اضطرابات في مستويات الكولسترول ويتناولون أدوية لمعالجة ذلك، ومرضى السكري، والمرضى الذين ثبت أن لديهم مرضا في شرايين القلب أو الدماغ، والمرضى الذين ثبت ارتفاع احتمالات إصابتهم بأمراض الشرايين مستقبلاً، والمرضى الذين لديهم حالات مرضية مرتبطة بارتفاع الدهون الثلاثية.
والفئة الثانية، وهم الغالبية، هي: عموم الناس الذين لا يُعرف ما إذا كان لديهم اضطرابات في مستويات الكولسترول والدهون، والذين لم يثبت أن لديهم مرضا في شرايين القلب. أي الذين يتم لهم إجراء هذا التحليل ضمن مجموعة الفحوصات الروتينية للكشف المبكر عن الأمراض لدى الأصحاء من الناس، وهم الذين يُنصحون بإجراء تحليل الكولسترول والدهون مرة كل خمس سنوات تقريباً.

- اضطرابات وإصابات
وما يهم هذه الغالبية هو الإجابة على سؤالين من خلال إجراء تحليل الكولسترول والدهون. السؤال الأول: هل هناك اضطرابات في مستويات الكولسترول والدهون. والسؤال الآخر: ما هي احتمالات الإصابة المستقبلية بمرض تصلب الشرايين القلبية Cardiovascular Risk Prediction عبر حساب الطبيب لذلك. وللإجابة على هاذين السؤالين بالإمكان إجراء تحليل الكولسترول دون الحاجة لصوم ما يُقارب 12 ساعة.
ولذا تقول كل من رابطة القلب الأميركية والكلية الأميركية للقلب: «نظراً للاختلافات البسيطة نسبياً في مستويات الكولسترول الخفيف بين عينات الصيام وغير الصيام، فإن الأخير مناسب بشكل عام لتوثيق المستويات الأساسية للكولسترول والدهون لدى الإنسان. وبالتالي، يمكن استخدام عينات غير الصيام لتقييم المخاطر في الوقاية الأولية Primary Prevention ولتقييم مستويات الكولسترول الخفيف الأساسية قبل بدء تناول أدوية الستاتين Statin لخفض الكولسترول في الوقاية الأولية والوقاية المتقدمة Secondary Prevention. وإذا دعت الحاجة إلى مزيد من الدقة، فيمكن قياس نسبة الدهون بعد الصيام، لكن العينة غير الصائمة تكون معقولة في معظم الحالات. وإذا تناول الفرد وجبة غنية بالدهون Extremely High - Fat Meal في الثماني ساعات السابقة لتحليل الكولسترول، فقد يكون من الحكمة إجراء تحليل الكولسترول في يوم آخر بعد نصح المريض تجنب مثل هذه الوجبات. وحينها سيكون توثيق المستوى الأساسي للكولسترول الخفيف مفيداً في تقييم استجابة المريض لبدء العلاج بأدوية الستاتين».
وذكرت الدكتورة ناومي فيشر ملاحظة إكلينيكية أخرى، بقولها: «وربما الأهم من ذلك، أن نتائج الدراسات التحليلية واسعة النطاق قد أظهرت أن مستويات الدهون والكولسترول دون الصيام قبل التحليل، لا تضعف العلاقة بين تلك المستويات واحتمالات حصول الأحداث المرضية الضارة، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، مستقبلاً.
وفي الواقع، يُعتقد أن مستويات الدهون بعد الوجبة تُعزز قدرة التنبؤ الطبي بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية Cardiovascular Risk. وتنبع هذه الملاحظة من حقيقة أن معظم الناس يتناولون عدة وجبات خلال اليوم، وهذا يعني أننا نقضي معظم وقتنا في حالة تغذية وليس في حالة صيام. ولذا فإن مستويات الدهون بعد الأكل قد تعكس بشكل أفضل فسيولوجيتنا الطبيعية. ولذا بالنسبة لمعظم الأشخاص، بما في ذلك أولئك الذين يخضعون لاختبارات الكوليسترول الروتينية لتقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالنسبة لأولئك الذين يتناولون عقاقير خفض الكولسترول، فإن هذه الأخبار تعد أخباراً جيدة».

- عناصر النصائح الإكلينيكية الجديدة
ضمن الإرشادات الطبية الحديثة، تذكر كل من رابطة القلب الأميركية والكلية الأميركية لطب القلب، النقاط التوضيحية والتفصيلية التالية:
> في البالغين الذين تجاوزت أعمارهم 20 عاماً، والذين لا يتناولون أدوية خفض الدهون والكولسترول، تكون نتائج قياس مستوى الدهون في الدم بعد الصوم أو دون الصوم كافية لإتمام إجراء تقدير مدى خطورة احتمالات الإصابة المستقبلية بمرض تصلب الشرايين القلبية ASCVD Risk، لأن مستويات الكولسترول الكلي TC والكولسترول الثقيل HDL - C في تحليل الكولسترول سواء بعد الصيام وبعد عدم الصيام، لها قيمة تنبؤية Prognostic Value متشابهة في تقييم احتمالات الإصابة المستقبلية بأمراض الشرايين القلبية.
> في البالغين الذين تجاوزت أعمارهم 20 عاماً، والذين لا يتناولون أدوية خفض الدهون والكولسترول، تكون نتائج قياس مستوى الدهون في الدم بعد الصوم أو دون الصوم، كافية في معرفة النسبة الأساسية للكولسترول الخفيف LDL - C. لأن نتائج حساب مستوى الكولسترول الخفيف (بتطبيق معادلة فريدوالد Friedewald Formula) لا تختلف عادة بشكل واضح، وتعطي نتائج دقيقة، عند إجراء تحليل الكولسترول مع أو دون الصوم، طالما كان مستوى الدهون الثلاثية غير مرتفع، أي مع عدم وجود حالة فرط ارتفاع الدهون الثلاثية في الدمHypertriglyceridemia.
> في البالغين الذين تجاوزت أعمارهم 20 عاماً، الذين أظهر تحليل كولسترول سابق تم إجراؤه دون صيام Initial Nonfasting Lipid Profile، أن معدلات الدهون الثلاثية Triglycerides تتجاوز 4.5 (أربعة فاصلة خمسة) ملي مول/لتر، فإنه يجب إجراء تحليل الكولسترول مع صوم حوالي 12 ساعة من أجل التأكد بدقة من معدلات الدهون الثلاثية والكولسترول الخفيف
> في البالغين الذين تجاوزت أعمارهم 20 عاماً، الذين ليسوا مُصابين بمرض شرايين القلب، ولكن لديهم تاريخ عائلي للإصابة المبكرة بمرض شرايين القلب Premature ASCVD أو تاريخ عائلي لارتفاع الكولسترول الوراثيGenetic Hyperlipidemia، يكون من الضروري إجراء تحليل الكولسترول مع صوم حوالي 12 ساعة كجزء من التقييم الأولي للتعرف على اضطرابات الدهون العائلية Familial Lipid Disorders. ومعلوم أن وصف «الإصابة المبكرة» بمرض شرايين القلب يُقصد بها إصابة أحد الأقارب القريبين في النسب من الذكور قبل عمر 55 سنة، والإناث قبل عمر 65 سنة، بمرض الشرايين القلبية. أما إصابة أحد الأقارب القريبين من الذكور في سن ستين سنة أو أكثر مثلاً، فلا يُعتبر أن له تأثير وراثي لرفع احتمالات إصابة أحد الأقارب القريبين جداً في النسب بمرض الشرايين القلبية.

- نتائج تحليل الكولسترول... تقييم لأربعة عناصر
بخلاف ما قد يعتقد البعض، فإن الكوليسترول مادة شمعية وليست دهونا. ويستخدمها الجسم في تكوين أغشية الخلايا، وفي إنتاج الهرمونات، وخاصة الهرمونات الجنسية، وفي كفاءة بنية الجهاز العصبي، وفي صناعة فيتامين «دي» بالجلد عند التعرض لأشعة الشمس، وفي المساعدة على إتمام عمليات الهضم وامتصاص الفيتامينات الدهنية (فيتامينات إي E وإيه A وكيه K وديD)
وتحليل الكولسترول والدهون، يُعطي نتائج أربعة عناصر، هي:
> الكولسترول الثقيل HDL (كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة)، وهو الكولسترول الحميد. وكلما ارتفعت مستوياته في الدم كان دليلاً على انخفاض احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين القلبية، لأن ذلك يعني مزيداً من النشاط في تنقية الشرايين من الكولسترول، ونقله منها إلى الكبد كي يتم التخلص منه.
> الكولسترول الخفيف LDL (كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة)، هو الكولسترول الضار. وكلما ارتفعت مستوياته في الدم كان دليلاً على ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين القلبية، لأن ذلك يعني مزيداً من نشاط تراكم الكولسترول في جدران الشرايين، ما يرفع من احتمالات تضيقها بدرجات شديدة قد ينجم عنها نوبة الجلطة القلبية أو آلام الذبحة الصدرية.
> الدهون الثلاثية Triglycerides، وهي أكثر أنواع الدهون شيوعاً في الجسم. وهي تأتي من الطعام كما أن الجسم يصنعها من السكريات في الغالب. وتعتبر وسيلة خزن الطاقة كشحوم بالجسم. وعند ارتفاع الدهون الثلاثية مع ارتفاع الكولسترول الخفيف أو انخفاض الكولسترول الثقيل، ترتفع احتمالات تراكم المزيد من الكولسترول والدهون في جدران الشرايين القلبية، مع كل تبعات ذلك.
> الكولسترول الكلي Total Cholesterol، وهو مقياس لهذه المكونات الرئيسية الثلاث في نتائج تحليل الكولسترول.


مقالات ذات صلة

تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف

صحتك تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف

تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف

تعتبر الألياف عنصرًا حيويًا في النظام الغذائي الصحي، وتوجد بكثرة في الأطعمة مثل العدس والخضروات والحبوب الكاملة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب

كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب

انتقد الدكتور مايكل موسلي، الاقتراح القائل بأن تناول الكثير من الوجبات الصغيرة يوميًا كان فكرة جيدة لفقدان الوزن بسرعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض

كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض

تعد حساسية الغبار شائعة جدًا ويمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي والجلد والصحة العامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !

انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !

حذر أخصائي طب وجراحة الأسنان الروسي الدكتور محمد داخكيلغوف من أن إحدى فئات الأمراض الأكثر انتشارا التي سببها مشكلات في صحة الأسنان.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
صحتك دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)

وداعاً للآلام... جهاز جديد لسحب عينات الدم على طريقة دودة العلق

طور فريق من الباحثين في سويسرا جهازا جديدا منخفض التكلفة لسحب عينات الدم، ويعمل بطريقة امتصاص الدماء التي تقوم بها ديدان العلق، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

النشاط البدني في الطفولة يقلل مخاطر تلف القلب المبكر

يقلل النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4  ساعات يومياً من احتمالات تضخم القلب (أونسبلاش)
يقلل النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4 ساعات يومياً من احتمالات تضخم القلب (أونسبلاش)
TT

النشاط البدني في الطفولة يقلل مخاطر تلف القلب المبكر

يقلل النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4  ساعات يومياً من احتمالات تضخم القلب (أونسبلاش)
يقلل النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4 ساعات يومياً من احتمالات تضخم القلب (أونسبلاش)

أفادت دراسة حديثة بأن زيادة أوقات الخمول البدني في مرحلة الطفولة يؤدي إلى تضخم القلب في وقت مبكر من العمر. وعلى العكس من ذلك، فإن النشاط البدني الخفيف (LPA) يمكن أن يقلل من تلك المخاطر.

ويذكر أن، الدراسة التي أجريت بالتعاون بين جامعات بريستول وإكستر في بريطانيا وجامعة فنلندا الشرقية، نشرت نتائجها، الثلاثاء، في «المجلة الأوروبية لأمراض القلب»، بعد متابعة 1682 طفلاً من مواليد التسعينات، تتراوح أعمارهم بين 11 و24 عاماً، حيث أمضى هؤلاء الأطفال ما متوسطه ست ساعات يومياً في الأنشطة التي يغلب عليها الجلوس وعدم بذل الجهد، وهو ما زاد إلى تسع ساعات يومياً في مرحلة الشباب.

ووفق نتائج الدراسة، ارتبطت هذه الزيادة بتقدمٍ في نسبة تضخم القلب؛ مما ساهم بنسبة 40 في المائة من إجمالي الزيادة في كتلة القلب خلال فترة نمو مدتها 7 سنوات من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الشباب.

ويتخذ الأطباء من تضخم البطين الأيسر مؤشراً على زيادة مفرطة في كتلة القلب وحجمه. ومن المعروف أن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة للبالغين.

وشدد الباحثون على أن «عدم الحركة يؤدي إلى زيادة كتلة القلب بمعزل عن عوامل أخرى ممرضة كالسمنة أو ارتفاع ضغط الدم»، وأنه على العكس من ذلك، فإن «ممارسة النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4 ساعات يومياً طوال فترة المتابعة قللت من زيادة كتلة القلب بنسبة 49 في المائة، كما ارتبط ارتفاع معدل النشاط البدني الخفيف بوظيفة أفضل للقلب».

وكانت الدراسات السابقة التي أجريت على السكان أنفسهم قد ربطت بين الخمول الجسدي وزيادة الالتهابات وارتفاع معدلات الأنسولين والسمنة الدهنية واضطراب شحوم الدم وتصلب الشرايين.

في حين برزت ممارسة النشاط البدني الخفيف كنهج فعال لتقليل الآثار الضارة الناجمة عن الخمول وعدم بذل الجهد في مرحلة الطفولة.

وتضمنت الدراسة الحالية أطول فترة متابعة لسلوك الحركة بمقياس التسارع ودراسة «تخطيط صدى القلب» المتكررة في العالم، حيث ارتدى المشاركون أجهزة قياس التسارع على خصورهم في سن 11 و15 و24 عاماً لمدة 4 - 7 أيام، كما أجروا قياسات «تخطيط صدى القلب» لمعرفة بِنية القلب ووظيفته في سن 17 و24 عاماً.

كما تم أخذ عينات من دمهم أثناء الصيام بشكل متكرر بحثاً عن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، والدهون الثلاثية، والجلوكوز، والأنسولين، والبروتين التفاعلي «سي» عالي الحساسية.

كما أجرى الباحثون قياسات لضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، وحالة التدخين، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والتاريخ العائلي لأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويقول أندرو أغباجي، أستاذ علم الأوبئة السريرية وصحة الطفل في جامعة شرق فنلندا، وأحد باحثي الدراسة: «هناك أدلة متزايدة على أن الخمول في مرحلة الطفولة يمثل تهديداً صحياً يجب أن يؤخذ على محمل الجد. وأنه يجب أن يكون هناك نقلة نوعية في الطريقة التي ننظر بها إليه، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أنه بمنزلة قنبلة موقوتة».

وشدد، في بيان صحافي، على أن «النشاط البدني الخفيف ترياق فعال للصحة، فمن السهل توفير 3 إلى 4 ساعات لممارسته يومياً».

ووفق أغباجي، يمكن ممارسة الألعاب المختلفة في الهواء الطلق والملاعب الرياضية، والقيام بالمهام المنزلية، والمشي وركوب الدراجة إلى مركز التسوق أو إلى المدرسة، أو التنزه في الحدائق والغابات، أو ممارسة هوايات كرة السلة، أو كرة القدم، أو الغولف، وما إلى ذلك.


تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف

تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف
TT

تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف

تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف

تعتبر الألياف عنصرًا حيويًا في النظام الغذائي الصحي، وتوجد بكثرة في الأطعمة مثل العدس والخضروات والحبوب الكاملة.

وفي حين أن الألياف توفر العديد من الفوائد الصحية، إلّا ان استهلاك الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى أعراض غير مريحة ومشاكل صحية مختلفة.

من أجل ذلك تشرح أخصائية التغذية الأولى بمستشفى شاردا الهندي الدكتورة شويتا جايسوال ما يحدث عندما يأكل الفرد الكثير من الألياف. وذلك وفق ما نقل عنها موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

أنواع الألياف الغذائية:

هناك نوعان رئيسيان من الألياف الغذائية:

1. الألياف غير القابلة للذوبان

هذا النوع من الألياف لا يتحلل أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي. فيضيف كمية كبيرة إلى البراز ويساعد في حركة الأمعاء. وتشمل مصادره قشور النباتات وبعض الخضروات الخضراء.

2. الألياف القابلة للذوبان

تشكل الألياف القابلة للذوبان مادة تشبه الهلام عند مزجها بالماء في الجهاز الهضمي. فهي تساعد على إبقاء البراز لينًا وتبطئ عملية الهضم. وتشمل مصادرها الحبوب والبذور والبقوليات.

كمية الألياف الموصى بها:

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باستهلاك 22 إلى 34 غرامًا من الألياف يوميًا، حسب العمر والجنس. ومع ذلك، فإن غالبية الناس لا يستوفون هذه التوصيات.

ويختلف المقدار الأمثل بناءً على عوامل مثل الجنس والعمر وحالة الحمل.

ماذا يحدث عند تناول الكثير من الألياف؟

1. الانتفاخ والغازات

الإفراط في تناول الألياف يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ وإنتاج الغاز المفرط في الجهاز الهضمي، ما يسبب عدم الراحة وانتفاخ البطن.

2. الشعور بالامتلاء الشديد

الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تجعلك تشعر بالشبع المفرط، ما يؤدي إلى عدم الراحة والشعور بالثقل.

3. تشنجات المعدة

قد يعاني بعض الأفراد من تقلصات في المعدة أو آلام في البطن بسبب تناول كميات كبيرة من الألياف.

4. الإمساك أو الإسهال

يمكن أن يحدث كل من الإمساك والإسهال مع الإفراط في استهلاك الألياف، حيث تؤثر الألياف على تماسك البراز وتكرار حركة الأمعاء.

5. الجفاف

تمتص الألياف الماء في الجهاز الهضمي، ما قد يؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم تناول السوائل بشكل كافٍ.

6. سوء امتصاص العناصر الغذائية

يمكن أن تتداخل الألياف الزائدة مع قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والزنك والحديد، ما يؤدي إلى نقصها.

7. تغيرات الوزن

قد يعاني بعض الأفراد من تغيرات في الوزن، إما بسبب زيادة أو انخفاض تناول الطعام الناتج عن تناول كميات كبيرة من الألياف.

8. الغثيان

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من الألياف إلى الشعور بالغثيان أو الانزعاج الهضمي.

9. انسداد معوي

في حالات نادرة، يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الألياف انسدادًا معويًا، خاصة عند الأفراد الذين يعانون من أمراض هضمية معينة.

التوازن الصحيح

في حين أن الألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، إلّا انه من الضروري استهلاكها باعتدال.

قم بزيادة تناول الألياف تدريجيًا وشرب الكثير من الماء للمساعدة في منع الانزعاج.

وبالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، يجب تعديل مستويات الألياف بناءً على الأعراض.

ان الألياف جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي، إلا أن الإفراط في استهلاكها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل هضمية مختلفة وعدم الراحة. ومن الضروري إيجاد التوازن الصحيح وزيادة تناول الألياف تدريجيًا لتجنب الأعراض غير السارة؛ فمن خلال دمج الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي بعناية، يمكنك الاستمتاع بفوائدها دون الانزعاج من الاستهلاك المفرط.

تذكر أن التوازن هو المفتاح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي المثالية.


كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب

كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب
TT

كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب

كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب

انتقد الدكتور مايكل موسلي، الاقتراح القائل بأن تناول الكثير من الوجبات الصغيرة يوميًا كان فكرة جيدة لفقدان الوزن بسرعة. واصفا طريقة النظام الغذائي التي تهدف إلى زيادة معدل الأيض لدى الشخص بأنها «هراء مطلق».

وقال الدكتور موسلي «هل سمعتم بفكرة أنه ينبغي عليكم تناول الكثير من الوجبات الصغيرة، ولكن ذلك سيرفع معدل الأيض لديكم بطريقة أو بأخرى!». مضيفا «أخشى أن هذا هراء مطلق. ففي إحدى الدراسات، وجدوا أنه إذا تناولت وجبتين بدلاً من نفس السعرات الحرارية الموزعة على أربع أو خمس وجبات، فمن المرجح أن تفقد الوزن في الوجبتين». موضحا «أن تناول المزيد من الوجبات من شأنه أن يجعل مستويات السكر في الدم ترتفع وتنخفض في كثير من الأحيان، وهو ما يضر بعملية التمثيل الغذائي». وأردف بالقول «أنت لا تريد أن تضخ نسبة السكر في الدم باستمرار وتخفضها مرة أخرى. وهذا ما يحدث إذا تناولت وجبات صغيرة ومتكررة». وذلك وفق ما ذكر موقع «gloucestershirelive» العلمي.

ويشرح موسلي أن الشخص العادي يأكل ثلاث وجبات في اليوم؛ الإفطار والغداء والعشاء. فلسنوات، قيل لنا إن تناول وجبات متكررة وصغيرة سيعزز عملية التمثيل الغذائي لديك؛ وهذه بكل بساطة «أسطورة».

وتشير خطة Fast 800 إلى أن الأشخاص، فيما يتعلق باتباع خطة تناول الطعام المقيدة بالوقت أو خطة الصيام، قد يرغبون ببدء فترة تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، أو إنهائها بوقت مبكر. لكنه يضيف «لا يوجد دليل يشير الى ان تخطي وجبة كاملة (تناول وجبتين كل يوم، بدلا من ثلاث في نفس الفترة الزمنية) له تأثير ايجابي او سلبي على صحتك، بشرط أن يظل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة هو العامل الأساسي». وتابع «ومع ذلك، يجد الكثير من الناس أنه من الأسهل تناول وجبتين بدلا عن ثلاث وجبات، أثناء اتباع نظام غذائي محدود السعرات الحرارية، مثل The Very Fast 800».

ويبين موسلي ان التمارين البسيطة يمكن لأي شخص القيام بها والتي تحرق الدهون وتعزز صحة القلب. معترفا بأنه «كان مخطئًا تمامًا فيما يتعلق بالتمارين الرياضية التي تحرق المزيد من الدهون وتقاوم أمراض القلب».

وفي هذا الاطار، يشرح الدكتور موسلي عدد الوجبات التي يجب تناولها يوميًا. قائلا إنه يسمح بتناول وجبات أكبر وأكثر كثافة من السعرات الحرارية. معللا ذلك بأنه «عند تناول وجبتين في اليوم، أكثر من ثلاث، ستكون كل وجبة أكبر لتحقيق السعرات الحرارية اليومية التي تحتاجها سيساعد على تقليل عادات تناول الوجبات الخفيفة»، مؤكدا أن «بعض الدراسات تدعم ذلك من خلال إدراك أن تناول الوجبات بشكل أقل تكرارًا يمكن أن يقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام على مدار اليوم».

ويخلص موسلي الى القول ان «تناول وجبتين يوميًا يعزز نافذة تناول الطعام الأصغر».


كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض

كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض
TT

كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض

كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض

تعد حساسية الغبار شائعة جدًا ويمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي والجلد والصحة العامة. كما يعد فهم علامات حساسية الغبار أمرًا مهمًا لإدارة الأعراض وتحسين نوعية حياتك.

ووفقا لدراسة نشرت بمجلة «Clinical and Translational Allergy»، فإن أكثر من 500 مليون شخص يعانون من حساسية الغبار في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب من المهم التعرف على أعراض حساسية الغبار لأنها مرض شائع للغاية.

وحسب الكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، إليك المؤشرات الرئيسية التي تشير إلى أنك قد تكون مصابا بحساسية تجاه الغبار. وذلك وفق ما ذكر تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

العطس المستمر

إحدى العلامات الأكثر شيوعًا لحساسية الغبار هو العطس المستمر. فإذا وجدت نفسك تعطس بشكل متكرر، خاصة عندما تكون في بيئة متربة أو بعد أنشطة التنظيف، فقد يكون ذلك علامة على أنك تعاني من حساسية تجاه جزيئات الغبار.

احتقان بالأنف

من الأعراض الشائعة الأخرى احتقان الأنف أو انسداد الأنف. إذ يمكن أن تؤدي مسببات حساسية الغبار إلى تهيج الممرات الأنفية، ما يؤدي إلى الالتهاب والاحتقان. فإذا كنت تواجه في كثير من الأحيان صعوبة في التنفس من خلال أنفك، خاصة في الأماكن المتربة أو العفنة، فقد تكون حساسية الغبار هي السبب.

حكة أو عيون دامعة

يمكن أن تظهر ردود الفعل التحسسية تجاه الغبار في العين، ما يسبب الحكة والاحمرار والدمع. فإذا أصبحت عيناك متهيجتين ودامعتين، خاصة عند تعرضهما للغبار أو أثناء تنظيف المناطق المتربة، فهذا مؤشر قوي على وجود حساسية للغبار.

السعال والصفير

يمكن أن تؤدي مسببات حساسية الغبار إلى السعال والصفير، خاصة لدى الأفراد المصابين بالربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى. لذا، إذا لاحظت أن سعالك يتفاقم في البيئات المتربة أو إذا كنت تعاني من الصفير أو ضيق الصدر بعد التعرض للغبار، فمن المهم أن تفكر في احتمالية الإصابة بحساسية الغبار.

تهيج الجلد

في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي حساسية الغبار أيضًا إلى تهيج الجلد.

قد تشعر بالحكة أو الاحمرار أو الشرى عند ملامسة جزيئات الغبار أو عث الغبار. ويمكن أن يحدث هذا عندما يستقر الغبار على جلدك أو عند التعامل مع الأشياء المتربة.

تفاقم الربو بالنسبة للأفراد المصابين به

يمكن أن تؤدي حساسية الغبار إلى تفاقم أعراض الربو مثل ضيق التنفس، ونوبات السعال، وضيق الصدر. فإذا تفاقمت أعراض الربو لديك في البيئات المتربة أو إذا لاحظت نمطًا من ضيق التنفس بعد التعرض للغبار، فمن الضروري مناقشة هذه المخاوف مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

من جانبه، يؤكد موقع InformedHealth.org الطبي، بأن حساسية الغبار تنجم في الواقع عن مواد معينة توجد بشكل رئيسي في عث الغبار. ومع ذلك، فإن التعرف على علامات حساسية الغبار يمكن أن يساعدك على اتخاذ خطوات استباقية لإدارة الأعراض وتقليل التعرض لمسببات الحساسية.

وفي المحصلة، إذا كنت تعاني من العطس المستمر، أو احتقان الأنف، أو الحكة أو العيون الدامعة، أو السعال، أو الصفير، أو تهيج الجلد، أو تفاقم الربو المرتبط بالتعرض للغبار، ففكر في استشارة طبيب الحساسية للحصول على التشخيص المناسب وخيارات العلاج الشخصية. كما ان تنفيذ إجراءات التحكم بالغبار في المنزل، مثل التنظيف المنتظم، واستخدام الفراش المضاد للحساسية، والاستثمار في أجهزة تنقية الهواء، يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف أعراض الحساسية وتحسين صحة الجهاز التنفسي بشكل عام.


انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !

انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !
TT

انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !

انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !

حذر أخصائي طب وجراحة الأسنان الروسي الدكتور محمد داخكيلغوف من أن إحدى فئات الأمراض الأكثر انتشارا التي سببها مشكلات في صحة الأسنان هي أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. قائلا «تخترق مجموعة كبيرة من الأوعية الدموية تجويف الفم بأكمله، وإمدادات الدم فيه نشطة جدا؛ فمن جانب، يعتبر هذا ضروريا حتى تحصل الأسنان والأنسجة الرخوة على ما يكفي من التغذية، ولكن من جانب آخر، أي عدوى أو بكتيريا في تجويف الفم تنتشر بسرعة كبيرة عبر مجرى الدم في جميع أنحاء الجسم، وتتوغل في أعضاء الجسم بما فيها القلب والأوعية الدموية». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «غازيتا رو» المحلي.

وأوضح الطبيب الروسي ان مجموعة ثانية من الأمراض ترتبط بانتشار البكتيريا عبر مجرى الدم كأمراض الجهاز الهضمي. موضحا «ان العدوى والبكتيريا ليست التهديد الوحيد للجهاز الهضمي. فإذا لم تكن لدى المريض أسنان أو كانت الأسنان مصابة بالتسوس واللثة ملتهبة، فإن عملية مضغ الطعام تسوء. أي تصل إلى المعدة كتلة طعام غير ممضوغة جيدا، ما يصبح من الصعب هضمها. وبسبب ذلك، تفرز المعدة كمية أكبر بكثير من حمض الهيدروكلوريك والإنزيمات لهضمها. ويمكن أن تؤدي زيادة إفراز الحمض في النهاية إلى تطور التهاب المعدة والقرحة ومتلازمة القولون العصبي». واضاف «أما الفئة الثالثة فهي أمراض الأنف والأذن والحنجرة».

ويبين داخكيلغوف «ان جذور الأسنان العلوية مجاورة أو حتى تدخل الجيوب الفكية (تجاويف كبيرة على يسار ويمين الأنف). فإذا لم يتم علاج السن، فسوف تنتشر العدوى والالتهاب من الجذر إلى الأنسجة المحيطة ويمكن أن تؤثر في الجيوب الفكية. لذلك يحدد أطباء الأنف والأذن والحنجرة أمراضا مثل التهاب الجيوب الأنفية السني والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأغشية المخاطية في الجيوب الفكية». لكنه يستدرك بالقول «ليست الأسنان السبب الوحيد لهذه المشكلات لأن هناك مفاصل الفك الصدغي التي هي المسؤولة عن فتح وإغلاق الفم؛ فتحرك هذه المفاصل ببساطة كالفك السفلي يسمح للشخص بالتحدث والأكل والضحك. لكن إذا حدث اختلال في المفصل الفكي الصدغي ولا يعالجه المريض (أي اضطرابات في أداء المفصل وبنيته)، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع المستمر والصداع النصفي. وعادة ما يلجأ المصاب إلى أخصائي الأمراض الباطنية وأطباء الأعصاب؛ الذين غالبا ما يحيلونه إلى أخصائي أمراض الفك؛ والذي يشخص السبب ويصف العلاج اللازم للمفصل الصدغي الفكي». وفق قوله.

ويخلص الطبيب الروسي الى القول «يؤثر عدم علاج خلل المفصل الفكي الصدغي سلبا على حالة العمود الفقري، مسببا انحرافه وآلام الرقبة وضعف الرؤية والسمع، لذا تجب مراجعة أخصائي أمراض الفك عند ظهور نقر أو قرقعة وألم في المفصل الفكي الصدغي أو صعوبة في فتح الفم».


وداعاً للآلام... جهاز جديد لسحب عينات الدم على طريقة دودة العلق

دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)
دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)
TT

وداعاً للآلام... جهاز جديد لسحب عينات الدم على طريقة دودة العلق

دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)
دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)

طور فريق من الباحثين في سويسرا جهازاً جديداً منخفض التكلفة لسحب عينات الدم، ويعمل بطريقة امتصاص الدماء التي تقوم بها ديدان العلق، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

ويحتوي هذا الجهاز على كوب شفط، ويمكن أن يستخدمه الشخص العادي، وليس فقط المتخصصون، لتشخيص بعض الأمراض الاستوائية مثل الملاريا.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Advanced Science»، ابتكر فريق بحثي من جامعة «إي تي إتش» الحكومية في مدينة زيوريخ السويسرية هذا الجهاز الجديد الذي يمكن استخدامه لسحب عينات الدم، ويعتمد على طريقة الامتصاص التي تقوم بها ديدان العلق التي تتغذى على الدماء، من دون الحاجة لتعريض المرضى للآلام الناتجة عن استخدام الإبر في سحب العينات.

ورغم أن الجهاز الجديد لا يسحب كمية كبيرة من الدماء على غرار الكميات التي يتم سحبها بالإبر، فإنه يجمع كمية كافية تتيح إمكانية التحليل والتشخيص بفاعلية.

وتوصل الباحثون السويسريون إلى فكرة الجهاز الجديدة بينما كانوا في حقيقة الأمر يطورون كوب شفط لتوصيل جرعات الدواء إلى مجرى الدم عن طريق الغشاء المخاطي داخل الفم.

وأوضح الباحث ديفيد كلاين الذي شارك في ابتكار الجهاز الجديد، أنه «في إطار مساعي ابتكار جهاز لتوصيل الجرعات الدوائية إلى مجرى الدم، قمنا بدراسة ديدان العلق التي تلتصق بجسم العائل باستخدام أنبوب شفط، ثم أدركنا أنه يمكننا ابتكار منظومة مماثلة لسحب الدماء».

وذكر كلاين في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية أن ديدان العلق بعد أن تلتصق بجسم العائل، فإنها تخترق جلده بأسنانها ثم تبدأ امتصاص الدم من الجرح عن طريق توليد ضغط سلبي بواسطة الامتصاص. وعلى المنوال نفسه، فإن كوب الشفط المثبت في الجهاز الجديد الذي لا يزيد حجمه على 2.5 سنتيمتر، يتم تثبيته بالجزء العلوي من الذراع أو الظهر ليقوم بسحب عينة الدم المطلوبة.

ويحتوي الجهاز على 12 إبرة دقيقة الحجم يمكنها اختراق الجلد عند تثبيت الجهاز على ذراع المريض، وفي خلال دقائق، يتم سحب كمية الدم الكافية إلى كوب الشفط عن طريق الضغط السلبي الذي يتم توليده بواسطة الجهاز.

ويؤكد الباحثون أن تكلفة إنتاج هذا الجهاز الجديد ليست مرتفعة، ويمكن استخدامه مستقبلاً في المناطق ذات مستويات الدخل المنخفضة، ويمكن أن يضطلع بدور رئيسي في مكافحة بعض الأمراض الاستوائية مثل الملاريا، حيث إن تشخيص مثل هذه الأمراض يتطلب سحب عينات دم من المرضى لتحليلها.


7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها

7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها
TT

7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها

7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها

البروتين هو أحد المغذيات الكبيرة الأساسية التي تلعب دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك بناء وإصلاح الأنسجة، ودعم وظيفة المناعة، والحفاظ على كتلة العضلات.

وفي حين أن نقص البروتين نادر نسبيًا في البلدان المتقدمة، إلا أن البعض مثل النباتيين وكبار السن والأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة، قد يكونون معرضين لخطر نقصه. وفق ما يذكر تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

أعراض نقص البروتين

يعد التعرف على علامات وأعراض نقص البروتين أمرًا ضروريًا للكشف المبكر والتدخل. وفيما يلي أبرز أعراض وعلامات نقص البروتين في الجسم:

1. فقدان العضلات وضعفها

من أبرز علامات نقص البروتين فقدان العضلات وضعفها. ونظرًا لأن البروتين ضروري لصيانة وإصلاح العضلات، فإن تناول البروتين غير الكافي يمكن أن يؤدي إلى هزال العضلات وضعفها وانخفاض وظائفها. وقد يواجه الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين صعوبة في أداء المهام البدنية، وانخفاض القوة، وإرهاق العضلات.

2. الوذمة (التورم)

يلعب البروتين دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم؛ فبدون كمية كافية من البروتين يمكن أن تتراكم السوائل في الأنسجة، ما يؤدي إلى الوذمة أو التورم.

وتحدث الوذمة عادة في القدمين والكاحلين واليدين والبطن. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤثر الوذمة المرتبطة بنقص البروتين أيضًا على الرئتين، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.

3. تغيرات الشعر والجلد والأظافر

يمكن أن يظهر نقص البروتين على شكل تغيرات في الشعر والجلد والأظافر. فبدون إمدادات كافية من البروتين، قد يعطي الجسم الأولوية لتخصيص البروتين للوظائف الأساسية، ما يؤدي إلى انخفاض توافر البروتين للأنسجة غير الأساسية مثل الشعر والجلد والأظافر.

وتشمل علامات التغيرات المرتبطة بنقص البروتين الشعر الهش، وتساقط الشعر، والجلد الجاف والمتقشر، والأظافر الهشة أو المتعرجة.

4. التعب والضعف

البروتين ضروري لإنتاج الطاقة، وعدم كفاية تناول البروتين يمكن أن يؤدي إلى التعب والضعف. وبدون كمية كافية من البروتين، قد يقوم الجسم بتكسير الأنسجة العضلية للحصول على الأحماض الأمينية للطاقة، ما يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات وضعفها. وقد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين من التعب المستمر، وانخفاض مستويات الطاقة، وصعوبة التركيز.

5. تأخر التئام الجروح

البروتين ضروري لإصلاح وتجديد الأنسجة، بما في ذلك الجلد والعضلات والأعضاء.

يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إضعاف قدرة الجسم على شفاء الجروح والإصابات والشقوق الجراحية. وقد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين من تأخر التئام الجروح، وزيادة التعرض للعدوى، وضعف التعافي من الإصابات.

6. ضعف النمو

البروتين مهم بشكل خاص للنمو والتطور لدى الأطفال والمراهقين. ويمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين خلال فترات النمو إلى توقف النمو والتطور. كما قد يعاني الأطفال الذين يعانون من نقص البروتين من تأخر المعالم، وضعف الوزن، وانخفاض كتلة العضلات مقارنة بأقرانهم.

7. ضعف وظيفة المناعة

البروتين ضروري لإنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم ضد الالتهابات والأمراض.

يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إضعاف جهاز المناعة، ما يزيد من التعرض للعدوى والأمراض والأمراض المزمنة. وقد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين من التهابات متكررة، وبطء التعافي من الأمراض، وانخفاض الاستجابة المناعية للتطعيمات.

يعد التعرف على علامات وأعراض نقص البروتين أمرًا بالغ الأهمية للكشف والتدخل المبكر. وإذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء التقييم والتوجيه المناسبين؛ وتذكر أن ضمان تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالبروتين هو المفتاح للحفاظ على الصحة المثالية ومنع المضاعفات.


سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة

سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة
TT

سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة

سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة

أفادت صحيفة «The Mainichi» اليابانية بأن علماء معهد كيتانو للبحوث الطبية يخططون للبدء باختبار عقار لعلاج عدم تنسج الأسنان في شهر سبتمبر(أيلول) المقبل. وأنه «عمليا سيكون بالإمكان استخدام هذا الدواء على نطاق واسع بعد ست سنوات».

ومرض «عدم تنسج الأسنان» يسبب نقصا في الأسنان أثناء نمو عظم الفك بسن مبكرة، ما يجعل من الصعب استخدام أطقم الأسنان وزراعتها. والدواء الجديد سيكون قادرا على استبدال الأسنان غير النامية أو الساقطة.

ووفق الصحيفة فإن نقص الأسنان الخلقي (فقدان 6 أسنان أو أكثر ويعرف باسم قلة الأسنان) حالة وراثية تحدث لدى 1 في المئة من الأشخاص.

وحسب وثائق المعهد الياباني «سيتم اختيار رجال تتراوح أعمارهم بين 30 و 65 عاما لا يعانون من مشكلات صحية واضحة، يفتقدون ضرسا واحدا أو أكثر لاختبار الدواء المبتكر، حيث سيحقن الدواء عن طريق الوريد. وسوف يستمر الاختبار حتى أغسطس (آب) 2025».

وفي هذا يقول مبتكرو الدواء إنه «يكبح نشاط بروتين USAG-1، الذي يمنع نمو الأسنان. لذلك سيكون بالإمكان مستقبلا زراعة الأسنان ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض خلقية، ولكن أيضا لدى أولئك الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة».

جدير بالذكر أن الباحثين اختبروا الدواء المبتكر على الحيوانات عام 2018، ونجحوا في إنماء الأسنان لدى الفئران والقوارض.


تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي

تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي
TT

تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي

تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي

تمكن متخصصون بجامعة كوبان الطبية الحكومية من تطوير تكنولوجيا تتيح التعرف على الأنواع الجينية الجزيئية للسرطان غير الحساسة للإشعاع والعلاج الكيميائي والتي تتطلب التدخل الجراحي الفوري.

وبحسب ما أوردته الخدمة الصحفية لبرنامج وزارة التعليم والعلوم الروسية (الأولوية 2030) الذي يجري البحث في إطاره، فإن ذلك سيساعد في نقل المرضى إلى المستشفى وإجراء العمليات الجراحية في الوقت المناسب، كما سيساعد في التقليل من حالات العلاج غير الفعال.

وأشارت الخدمة إلى ان علماء الجامعة اكتشفوا علامات مميزة على الخلايا السرطانية، يمكن أن تحدد مدى فعالية العلاجات الكلاسيكية لسرطان الثدي وسرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الفموي. وفي المرحلة التالية يخطط العلماء لتطوير برمجيات من شأنها أن تساعد الأطباء على اختيار العلاج المناسب. وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.

وفي هذا الاطار، ستعمل البرمجيات كالآلة الحاسبة؛ حيث يكفي إدخال العديد من المواصفات التي تم الحصول عليها أثناء الخزعة لمعرفة ما إذا كان من الضروري إجراء عملية جراحية على الفور أو يجب البدء في العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

وفي تعليق عل هذا الأمر، قالت الأستاذة المساعدة بقسم الأورام بكلية رفع الكفاءة المهنية للأخصائيين أناستازيا ستوكان «غالبا ما يعتمد الخيار لصالح العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي في المرحلة الأولى من علاج الأمراض الخبيثة على حجم الورم فقط بدون الأخذ في الاعتبار خصائصه الجزيئية، ما يؤدي إلى انخفاض الكفاءة وارتفاع السمية وتأخير العملية الجراحية وزيادة عدد الانتكاسات».


طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !

طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !
TT

طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !

طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !

كشف أخصائي أمراض القلب الدكتور دينيس سوكولوف أن ضيق التنفس أثناء الراحة قد يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي؛ وهو من الأمراض الخطيرة التي يصعب تشخيصها في المراحل الأولية. موضحا أن «ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بزيادة ضغط الشريان الرئوي. وأن أصل المرض معقد، لذلك من الصعب تشخيصه وعلاجه. وفي حال تأخر تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب سيتطور ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة».

ووفق الطبيب الروسي، فانه وفقا للإحصائيات «لا يزيد متوسط ​​العمر المتوقع للمريض من دون علاج عن سنتين إلى سنتين ونصف. وعندما يكتشف المرض في مراحل متأخرة، فإنه يؤدي في 50 في المئة من الحالات إلى الوفاة خلال خمس سنوات بعد ظهور هذا النوع من ارتفاع مستوى ضغط الدم». وذلك حسب ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.

وقال سوكولوف إن هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بهذا المرض، فالنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بأعمار 20 إلى 40 سنة، ووجود الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد وارتفاع مستوى ضغط الدم في الوريد البابي وأمراض القلب والظروف المرتبطة بارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني وتناول الأدوية (موانع الحمل الفموية ومضادات الاكتئاب)، جميعها عوامل خطر.

وبين الطبيب أعراض المرض التي جاءت على النحو التالي:

- ضيق التنفس الذي يحدث في البداية مع زيادة النشاط البدني، ومن ثم أثناء الراحة

- الشعور المستمر بالتعب

- السعال المزعج والمستمر

- الدوخة المتكررة والإغماء

- وفي المراحل المتأخرة من المرض، يلاحظ نفث الدم، وتورم شديد في الساقين، والاستسقاء البطني (تراكم السوائل بتجويف البطن).

ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى مضاعفات، مثل قصور القلب المزمن وخزب الرئة وتجلط الدم التي تؤدي إلى الوفاة.

وخلص سوكولوف الى القول «يجب أن نتذكر أن أسباب المرض مختلفة، لذلك عند ظهور الأعراض يجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه مبكرا».