تركيا تستأنف إرسال السلاح رغم «حادثة إيريني»

تحذير أممي من «هشاشة» الهدنة في ليبيا... و«الجيش الوطني» يؤكد التزامه بها

عناصر تابعة لقوات الوفاق خلال تدريب عسكري أشرفت عليه عناصر من الجيش التركي في تاجوراء (أ.ف.ب)
عناصر تابعة لقوات الوفاق خلال تدريب عسكري أشرفت عليه عناصر من الجيش التركي في تاجوراء (أ.ف.ب)
TT

تركيا تستأنف إرسال السلاح رغم «حادثة إيريني»

عناصر تابعة لقوات الوفاق خلال تدريب عسكري أشرفت عليه عناصر من الجيش التركي في تاجوراء (أ.ف.ب)
عناصر تابعة لقوات الوفاق خلال تدريب عسكري أشرفت عليه عناصر من الجيش التركي في تاجوراء (أ.ف.ب)

كشف موقع إلكتروني متخصص في رصد تحركات الطائرات في البحر المتوسط، أمس، عن تحركات لطيران الشحن العسكري التركي وسط البحر المتوسط وشرقه باتجاه ليبيا.
وذكر موقع «إيتاميل رادار» الإيطالي أنه رصد طائرتي شحن عسكريتين توجهتا إلى غرب ليبيا، وعلى الأرجح إلى مصراتة، ما يشير إلى استمرار نقل تركيا للأسلحة والمعدات العسكرية إلى عناصرها المنتشرة في غرب ليبيا، وإلى العناصر التي تقاتل إلى جانب قوات حكومة «الوفاق». ويأتي الكشف عن استمرار الجسر الجوي العسكري التركي إلى ليبيا رغم سريان وقف إطلاق النار، ورغم تفتيش قوات ألمانية لسفينة شحن تجارية تركية الأحد في المتوسط، في إطار عملية المراقبة الأوروبية «إيريني».
في غضون ذلك، أكد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، التزام قواته الهدنة، ونفى عزمه على شن حرب جديدة. وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، إن قواته «ملتزمة ساتفاق جنيف وترتيباته، ونتائج اجتماعات (5+5)».
من جهة ثانية، حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، من هشاشة الهدنة، قائلة إن الوضع في ليبيا «لا يزال هشاً وخطيراً»، ورأت أن البلاد «تعاني من تدهور في مستويات المعيشة».
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.