تركيا تستأنف إرسال السلاح رغم «حادثة إيريني»

تحذير أممي من «هشاشة» الهدنة في ليبيا... و«الجيش الوطني» يؤكد التزامه بها

عناصر تابعة لقوات الوفاق خلال تدريب عسكري أشرفت عليه عناصر من الجيش التركي في تاجوراء (أ.ف.ب)
عناصر تابعة لقوات الوفاق خلال تدريب عسكري أشرفت عليه عناصر من الجيش التركي في تاجوراء (أ.ف.ب)
TT

تركيا تستأنف إرسال السلاح رغم «حادثة إيريني»

عناصر تابعة لقوات الوفاق خلال تدريب عسكري أشرفت عليه عناصر من الجيش التركي في تاجوراء (أ.ف.ب)
عناصر تابعة لقوات الوفاق خلال تدريب عسكري أشرفت عليه عناصر من الجيش التركي في تاجوراء (أ.ف.ب)

كشف موقع إلكتروني متخصص في رصد تحركات الطائرات في البحر المتوسط، أمس، عن تحركات لطيران الشحن العسكري التركي وسط البحر المتوسط وشرقه باتجاه ليبيا.
وذكر موقع «إيتاميل رادار» الإيطالي أنه رصد طائرتي شحن عسكريتين توجهتا إلى غرب ليبيا، وعلى الأرجح إلى مصراتة، ما يشير إلى استمرار نقل تركيا للأسلحة والمعدات العسكرية إلى عناصرها المنتشرة في غرب ليبيا، وإلى العناصر التي تقاتل إلى جانب قوات حكومة «الوفاق». ويأتي الكشف عن استمرار الجسر الجوي العسكري التركي إلى ليبيا رغم سريان وقف إطلاق النار، ورغم تفتيش قوات ألمانية لسفينة شحن تجارية تركية الأحد في المتوسط، في إطار عملية المراقبة الأوروبية «إيريني».
في غضون ذلك، أكد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، التزام قواته الهدنة، ونفى عزمه على شن حرب جديدة. وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، إن قواته «ملتزمة ساتفاق جنيف وترتيباته، ونتائج اجتماعات (5+5)».
من جهة ثانية، حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، من هشاشة الهدنة، قائلة إن الوضع في ليبيا «لا يزال هشاً وخطيراً»، ورأت أن البلاد «تعاني من تدهور في مستويات المعيشة».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله