السودان يودّع الصادق المهدي

حداد وتنكيس للأعلام

السودان يودّع الصادق المهدي
TT

السودان يودّع الصادق المهدي

السودان يودّع الصادق المهدي

يودع السودانيون اليوم الجمعة الزعيم الروحي والسياسي البارز الصادق المهدي بعد وفاته فجر أمس في مشفى بدولة الإمارات، متأثراً بإصابته بفيروس «كوفيد - 19».
وأعلنت الحكومة السودانية الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، فيما ينتظر وصول الجثمان صباح اليوم ليوارى الثرى في قبة الإمام المهدي بأم درمان، وسط تشييع رسمي وشعبي.
وأحدث رحيل الصادق المهدي، وهو آخر رئيس وزراء سوداني منتخب، وزعيم حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب السودان، صدمة في الأوساط السياسية والشعبية بالبلاد. وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن الراحل «كان دالة للديمقراطية، ونموذجاً للقيادة الراشدة، وبرحيله انطفأ قنديلٌ من الوعي يستغرق إشعاله آلاف السنين من عمر الشعوب»، فيما ذكر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أن الفقيد «ساهم في صنع وتشكيل الحياة السياسية في السودان».
أما نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو فقال عنه: «فقدنا اليوم بعض تاريخنا وملامحنا وتسامحنا السوداني الأصيل».
والصادق المهدي خريج جامعة أكسفورد، وتولى رئاسة الوزراء مرتين، وكان شخصية محورية في المشهد السياسي والروحي في البلاد لأكثر من نصف قرن.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله