السودان يودّع الصادق المهدي

حداد وتنكيس للأعلام

السودان يودّع الصادق المهدي
TT

السودان يودّع الصادق المهدي

السودان يودّع الصادق المهدي

يودع السودانيون اليوم الجمعة الزعيم الروحي والسياسي البارز الصادق المهدي بعد وفاته فجر أمس في مشفى بدولة الإمارات، متأثراً بإصابته بفيروس «كوفيد - 19».
وأعلنت الحكومة السودانية الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، فيما ينتظر وصول الجثمان صباح اليوم ليوارى الثرى في قبة الإمام المهدي بأم درمان، وسط تشييع رسمي وشعبي.
وأحدث رحيل الصادق المهدي، وهو آخر رئيس وزراء سوداني منتخب، وزعيم حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب السودان، صدمة في الأوساط السياسية والشعبية بالبلاد. وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن الراحل «كان دالة للديمقراطية، ونموذجاً للقيادة الراشدة، وبرحيله انطفأ قنديلٌ من الوعي يستغرق إشعاله آلاف السنين من عمر الشعوب»، فيما ذكر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أن الفقيد «ساهم في صنع وتشكيل الحياة السياسية في السودان».
أما نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو فقال عنه: «فقدنا اليوم بعض تاريخنا وملامحنا وتسامحنا السوداني الأصيل».
والصادق المهدي خريج جامعة أكسفورد، وتولى رئاسة الوزراء مرتين، وكان شخصية محورية في المشهد السياسي والروحي في البلاد لأكثر من نصف قرن.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين