السودان يودّع الصادق المهدي

حداد وتنكيس للأعلام

السودان يودّع الصادق المهدي
TT

السودان يودّع الصادق المهدي

السودان يودّع الصادق المهدي

يودع السودانيون اليوم الجمعة الزعيم الروحي والسياسي البارز الصادق المهدي بعد وفاته فجر أمس في مشفى بدولة الإمارات، متأثراً بإصابته بفيروس «كوفيد - 19».
وأعلنت الحكومة السودانية الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، فيما ينتظر وصول الجثمان صباح اليوم ليوارى الثرى في قبة الإمام المهدي بأم درمان، وسط تشييع رسمي وشعبي.
وأحدث رحيل الصادق المهدي، وهو آخر رئيس وزراء سوداني منتخب، وزعيم حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب السودان، صدمة في الأوساط السياسية والشعبية بالبلاد. وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن الراحل «كان دالة للديمقراطية، ونموذجاً للقيادة الراشدة، وبرحيله انطفأ قنديلٌ من الوعي يستغرق إشعاله آلاف السنين من عمر الشعوب»، فيما ذكر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أن الفقيد «ساهم في صنع وتشكيل الحياة السياسية في السودان».
أما نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو فقال عنه: «فقدنا اليوم بعض تاريخنا وملامحنا وتسامحنا السوداني الأصيل».
والصادق المهدي خريج جامعة أكسفورد، وتولى رئاسة الوزراء مرتين، وكان شخصية محورية في المشهد السياسي والروحي في البلاد لأكثر من نصف قرن.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.