السودان يودّع الصادق المهدي

حداد وتنكيس للأعلام

السودان يودّع الصادق المهدي
TT

السودان يودّع الصادق المهدي

السودان يودّع الصادق المهدي

يودع السودانيون اليوم الجمعة الزعيم الروحي والسياسي البارز الصادق المهدي بعد وفاته فجر أمس في مشفى بدولة الإمارات، متأثراً بإصابته بفيروس «كوفيد - 19».
وأعلنت الحكومة السودانية الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، فيما ينتظر وصول الجثمان صباح اليوم ليوارى الثرى في قبة الإمام المهدي بأم درمان، وسط تشييع رسمي وشعبي.
وأحدث رحيل الصادق المهدي، وهو آخر رئيس وزراء سوداني منتخب، وزعيم حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب السودان، صدمة في الأوساط السياسية والشعبية بالبلاد. وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن الراحل «كان دالة للديمقراطية، ونموذجاً للقيادة الراشدة، وبرحيله انطفأ قنديلٌ من الوعي يستغرق إشعاله آلاف السنين من عمر الشعوب»، فيما ذكر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أن الفقيد «ساهم في صنع وتشكيل الحياة السياسية في السودان».
أما نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو فقال عنه: «فقدنا اليوم بعض تاريخنا وملامحنا وتسامحنا السوداني الأصيل».
والصادق المهدي خريج جامعة أكسفورد، وتولى رئاسة الوزراء مرتين، وكان شخصية محورية في المشهد السياسي والروحي في البلاد لأكثر من نصف قرن.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».