مصادر لـ («الشرق الأوسط»): انتحاري عرعر الرابع جند عددا من أقاربه

قالت إن الشمري استغل سلامة وضعه الأمني وغادر عبر تركيا

مصادر لـ («الشرق الأوسط»): انتحاري عرعر الرابع جند عددا من أقاربه
TT

مصادر لـ («الشرق الأوسط»): انتحاري عرعر الرابع جند عددا من أقاربه

مصادر لـ («الشرق الأوسط»): انتحاري عرعر الرابع جند عددا من أقاربه

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن السعودي سالم محمد الشمري، الانتحاري الرابع الذي نفذ الهجوم الإرهابي مع 3 آخرين، وتصدى لهم حرس الحدود، أثناء محاولتهم التسلل للأراضي السعودية، قادمين من العراق، الاثنين ما قبل الماضي، استغل سلامة وضعه الأمني، وغادر البلاد إلى سوريا عبر الأراضي التركية، ومعه مجموعة من أقاربه على دفعات متفرقة في 2013.
وأوضحت المصادر أن الشمري والتنظيم الإرهابي (داعش)، استطاعا التغرير بمجموعة من أقارب الشمري وضمهم إلى التنظيم الإرهابي في سوريا، وذلك عبر الأراضي التركية، وأن الشمري استغل سلامة وضعه الأمني، وتنازل عن وظيفته مقابل أن يدخل في اللغط الذي كان يدور هناك بين تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين، اللذين يعملان تحت إدارة تنظيم القاعدة الأم في أفغانستان.
وأشارت المصادر إلى أن منفذي الهجوم الإرهابي على مركز سويف/ عرعر الحدودي مع العراق، انتقلوا مع آخرين من سوريا إلى العراق خلال الفترة الماضية، واستخدمهم التنظيم في التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت قصائد ورسائل مغلوطة، تتحدث عن الأوضاع التي تجري في مناطق القتال، في إشارة منهم إلى نشر الفكر التكفيري، واستهداف الشباب السعودي.
وأضافت: «إن منفذي الهجوم في حادثة عرعر، خرجوا إلى مناطق القتال بعد الأمر الملكي الذي ينص على عقوبة السجن بين 3 و20 سنة، بحق كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة، وكذلك تجريم المشاركة مع التنظيمات الإرهابية من بينها داعش وجبهة النصرة».

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.