«ناسا» تساعد شركات في تطوير مركبات تجارية للهبوط على القمر

ستوفر مجانا خبرة فنية ومعدات ومنشآت وبرمجيات

«ناسا» تساعد شركات في تطوير مركبات تجارية للهبوط على القمر
TT

«ناسا» تساعد شركات في تطوير مركبات تجارية للهبوط على القمر

«ناسا» تساعد شركات في تطوير مركبات تجارية للهبوط على القمر

قال مسؤولون إن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ستوفر مجانا خبرة فنية ومعدات ومنشآت وبرمجيات لمساعدة شركات مختارة في تطوير مركبات للهبوط على القمر ضمن برنامج يعرف باسم «لونار كاتالست». وقال جيسون كروسان المشرف على برامج الاستكشاف المتقدم في «ناسا» أثناء مؤتمر بالهاتف مع ممثلين عن شركات محتملة: «هدف هذه المبادرة هو حفز ومساعدة الرحلات التجارية». وتطوير مركبات تجارية للهبوط على القمر سينضم إلى قائمة متنامية لخدمات السفر إلى الفضاء، التي اجتذبت اهتمام شركات أميركية منها «بوينغ» و«إليانت تك سيستمز».
وكانت «ناسا» أحالت بالفعل مهام إرسال الشحنات إلى المحطة الفضائية الدولية إلى شركتي «اسبيس إكسبلورشن تكنولوجيز (اسبيس إكس)» و«أوربيتال ساينسز كورب» المملوكتين للقطاع الخاص. والشركتان لديهما عقود خدمات لـ«ناسا» تصل قيمتها الإجمالية إلى 5.‏3 مليار دولار.
وقال كروسان في مؤتمر لاحق عبر الهاتف مع الصحافيين إن «ناسا» تريد نهجا متوازنا من خلاله ستساعد إسهاماتها في تسريع مشروعات صناعة الفضاء. كما تتطلع «ناسا» إلى شراء مركبات تجارية لروادها. وتتنافس ثلاث شركات على الأقل هي «اسبيس إكس» و«بوينغ» و«سيرا نيفادا كورب» الخاصة للحصول على تمويل من «ناسا» لمساعدتها على تجهيز مركبات فضائية للقيام برحلات تجريبية قبل نهاية عام 2017.
وقال كروسان إن الشركات المهتمة ببرنامج «لونار كاتالست» أمامها حتى الـ17 من مارس (آذار) لتقديم خطط ومقترحات الأعمال إلى «ناسا».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.