البطالة تعرقل انطلاقة الأسواق

تجاوز المؤشر داو جونز الصناعي الأميركي حاجز 30 ألف نقطة للمرة الأولى مع إغلاق تعاملات الثلاثاء (رويترز)
تجاوز المؤشر داو جونز الصناعي الأميركي حاجز 30 ألف نقطة للمرة الأولى مع إغلاق تعاملات الثلاثاء (رويترز)
TT

البطالة تعرقل انطلاقة الأسواق

تجاوز المؤشر داو جونز الصناعي الأميركي حاجز 30 ألف نقطة للمرة الأولى مع إغلاق تعاملات الثلاثاء (رويترز)
تجاوز المؤشر داو جونز الصناعي الأميركي حاجز 30 ألف نقطة للمرة الأولى مع إغلاق تعاملات الثلاثاء (رويترز)

واصل عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الارتفاع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن طفرة الإصابات الجديدة بمرض كوفيد - 19 والقيود المفروضة على الشركات تزيد من تسريح الموظفين وتقوض تعافي سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأميركية الأربعاء إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على الإعانة المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 778 ألفا للأسبوع المنتهي في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة مع 748 ألفا في الأسبوع السابق. وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 730 ألفا في أحدث أسبوع.
ونُشر تقرير الطلبات الأسبوعي قبل يوم من موعده بسبب عطلة عيد الشكر اليوم الخميس. وتعصف موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا بالولايات المتحدة حيث يتجاوز العدد اليومي المائة ألف منذ أوائل الشهر الحالي. وأصيب أكثر من 12 مليون شخص بالفيروس في البلاد، بحسب إحصاء أجرته «رويترز» من واقع البيانات الرسمية.
وأودى المرض بحياة أكثر من 257 ألف أميركي وتزداد أعداد المرضى في المستشفيات، مما دفع حكومات الولايات والإدارات المحلية لإعادة فرض مجموعة من القيود على الحياة الاجتماعية والاقتصادية خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقد يسفر هذا عن إبقاء طلبات إعانة البطالة فوق ذروة 665 ألفا التي شهدتها البلاد خلال الكساد العظيم بين 2007 و2009.
وكانت الطلبات تراجعت من ذروة 6.867 مليون المسجلة في مارس (آذار) بعد إعادة نحو 80 في المائة من الموظفين المسرحين تسريحا مؤقتا في مارس وأبريل (نيسان) إلى العمل، مما أسهم في معظم الانتعاش الذي شهده نمو الوظائف على مدى الأشهر الستة الماضية.
وعقب إعلان البيانات، لم يطرأ تغير يذكر على مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية عند الفتح الأربعاء. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي بما لا يتجاوز 12.63 نقطة تعادل 0.04 في المائة ليصل إلى 30058.87 نقطة، وراوح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مكانه عند 3635.50 نقطة، في حين تقدم المؤشر ناسداك المجمع 17.11 نقطة أو 0.14 في المائة مسجلا 12053.89 نقطة.
وبدورها، تماسكت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في تسعة أشهر الأربعاء، إذ ظلت المعنويات مرتفعة بدعم تخفيف للقيود المرتبطة بفيروس كورونا في المنطقة وتنامي الآمال في أن لقاحا سيكون جاهزا قريبا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، إذ ارتفعت أسهم الخدمات المصرفية 1.6 في المائة بعد أن أفاد تقرير بأن البنك المركزي الأوروبي قد يشير إلى رفع حظر عن توزيعات أرباح البنوك العام المقبل. وارتفع المؤشر فايننشيال تايمز 100 لأسهم القيادية في لندن 0.4 في المائة، كما ربح كاك 40 الفرنسي 0.4 في المائة في التعاملات المبكرة.
أما في آسيا، فأغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة، مقتفية أثر مكاسب وول ستريت في اليوم السابق، وزاد المؤشر نيكي القياسي 0.5 في المائة مسجلا 26296.86 نقطة عند الإغلاق. وكان المؤشر أغلق على أعلى مستوى في 29 عاما ونصف العام الثلاثاء. وأضاف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المائة ليسجل 1767.67 نقطة، ليواصل سلسلة ارتفاعات طفيفة بعدما لامس أعلى مستوى في عامين في الجلسة السابقة.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.