الأمن الروسي يحبط هجوماً لـ«داعش» في ضواحي موسكو

TT

الأمن الروسي يحبط هجوماً لـ«داعش» في ضواحي موسكو

أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي أن عناصرها نجحت في إحباط مخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في العاصمة الروسية، أعدت له خلية تابعة لـ«تنظيم داعش».
وأفاد بيان، أصدرته الهيئة، أن القوات الروسية اعتقلت عدداً من عناصر خلية أعدت لتنفيذ الهجوم، وأظهرت التحقيقات الأولية أن المجموعة نشطت في جمع الأموال لصالح «تنظيم داعش»، وعملت على نشر «أفكار التطرف بهدف تجنيد عناصر للتنظيم على الأراضي الروسية».
ووفقاً للمعطيات الأمنية فقد تم اعتقال أحد عناصر التنظيم في مدينة فلاديمير (200 كيلومتر شرق موسكو). ولم تكشف السلطات الروسية عن هويته، لكنها أشارت إلى أنه مواطن من إحدى جمهوريات منطقة آسيا الوسطى. كما تم اعتقال عدد آخر من المشتبه بهم من دون توضيح تفاصيل عن جنسياتهم أو أماكن اعتقالهم. ووفقاً للمصادر الأمنية، فقد تم العثور أثناء عمليات التفتيش في مسكن المعتقل على عبوة ناسفة يدوية الصنع تم تزويدها بمواد حارقة لزيادة فعاليتها، ما دل إلى أنها كانت مجهزة للاستخدام. كما عثر رجال الأمن على منشورات ومواد أخرى تدل إلى انتماء المعتقل إلى «تنظيم داعش». ونشر مركز العلاقات العامة التابع للأمن الفيدرالي مقاطع فيديو ظهرت فيها بعض تفاصيل عمليات الاقتحام أثناء اعتقال عناصر التنظيم. وظهرت في المقاطع الأسلحة والمواد المتفجرة التي تم العثور عليها.
وفي أحد المقاطع، ومدته نحو 90 ثانية، ظهر محققون أثناء توجيه سؤال إلى المعتقل عن محتويات العبوة الناسفة، وقال إنها «قنبلة مزودة بمواد إضافية لزيادة فعاليتها». وبعد ذلك أظهر المقطع عملية تفكيك العبوة بواسطة روبوت. وتعد هذه ثالث مرة تعلن فيها القوات الأمنية إحباط هجوم عنيف خلال الشهر الأخير وحده، في حين تشير معطيات إلى أن السلطات الروسية أحبطت منذ بداية العام أكثر من 25 هجوماً إرهابياً، في غالبيتها كانت تستهدف منشآت أمنية في موسكو وسان بطرسبورغ وكازان عاصمة إقليم تتارستان.
وعلى الرغم من أن الجزء الأكبر من العمليات المحبطة ارتبطت بـ«تنظيم داعش» وفقاً للبيانات الأمنية، فإن هيئة الأمن الفيدرالي تحدثت أكثر من مرة عن تزايد نشاط تنظيم «حزب التحرير الإسلامي» المدرج على لائحة الإرهاب الروسية. وكان لافتاً أن هذا التنظيم الذي ينشط عادة في جمهوريات آسيا الوسطى، تردد اسمه خلال الإعلان عن إحباط هجوم في كازان في الأسبوع الأول من الشهر الحالي.
وذكر الأمن الروسي، في بيان، أنه تم توقيف 5 متطرفين «كان نشاطهم يهدف إلى إنشاء الخلافة العالمية وقلب النظام بالقوة». وأضاف البيان الأمني: «إن المجموعة عملت على تنظيم اجتماعات لنشر الفكر الإرهابي بين سكان جمهورية تتارستان، وتجنيد مسلمين في صفوفهم». وجرت عمليات تفتيش في منازل الموقوفين تم خلالها ضبط مواد دعائية وهواتف ووسائط رقمية، وأعلن لاحقاً عن فتح تحقيق جنائي ضد أعضاء الخلية تحت بند «ممارسة نشاط إرهابي والترويج لتنظيم محظور».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».