الحكومة اليابانية تبقي على تقييماتها للاقتصاد

الحكومة اليابانية تبقي على تقييماتها للاقتصاد
TT

الحكومة اليابانية تبقي على تقييماتها للاقتصاد

الحكومة اليابانية تبقي على تقييماتها للاقتصاد

أبقت الحكومة اليابانية على تقييماتها للاقتصاد، اليوم (الأربعاء)، لكنها خفضت توقعها بشأن الإنفاق الرأسمالي.
وأكد مكتب مجلس الوزراء أنه لا يزال يرى أن الاقتصاد الياباني في وضع صعب من جراء تداعيات جائحة كورونا، لكنه يظهر مؤشرات على التعافي.
وأضافت الحكومة، التي خفضت تقييمها للاستثمار في الأعمال، أن الاستثمار تراجع في الآونة الأخيرة.
وفي تقريره لشهر أكتوبر (تشرين الأول)، قال مكتب مجلس الوزراء إن الاستثمار التجاري يظهر ضعفا.
وكررت الحكومة أن الاستهلاك الخاص مستمر في الارتفاع. كما أبقت الحكومة على تقييمها بشأن الصادرات والإنتاج الصناعي، وأشارت إلى أن كلا منهما يشهد تحسنا.
كما تتراجع أرباح الشركات بصورة كبيرة بشكل عام من جراء تداعيات الجائحة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.