قيادة الكويت تهنئ السعودية بنجاح قمة العشرين

 أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
TT

قيادة الكويت تهنئ السعودية بنجاح قمة العشرين

 أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح

أعرب أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن خالص تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة نجاح قمة الرياض لمجموعة العشرين، برئاسة المملكة العربية السعودية.
وأشاد الشيخ نواف الأحمد بما حظيت به هذه القمة المهمة من تنظيم متقن وإدارة متميزة «أسهمت في توصلها إلى قرارات بناءة وتوصيات مثمرة، لا سيما في مجال تعزيز التعاون الدولي لمواجهة جائحة فيروس كورونا، والحد من تداعياتها السلبية على مختلف مناحي الحياة»، إضافة إلى تحفيز الجهود «للإيفاء باستحقاقات متطلبات التنمية المستدامة التي ينشدها الجميع، ومواكبة التطورات المتلاحقة، خاصة الأوضاع الصحية».
وأكد أمير الكويت أن «ما حققته هذه القمة من نجاح، من خلال حرص جميع أعضائها على المشاركة بصورة فعالة، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، يجسد جلياً ما تحظى به المملكة من تقدير ومكانة مرموقة لدى المجتمع الدولي، وهو مبعث فخر واعتزاز الجميع».
وبدوره، هنأ ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، خادم الحرمين الشريفين بنجاح قمة الرياض لمجموعة العشرين.
وأشاد مجلس الوزراء الكويتي بالنتائج الإيجابية المهمة التي تحققت برئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين، وأوضح المجلس، خلال اجتماعه الأسبوعي أمس، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن «نجاح السعودية في رئاسة اجتماعات هذه المجموعة يعكس الدور الحيوي الإيجابي الذي تقوم به على جميع المستويات، ويضاف إلى سجل إنجازاتها المشهودة إقليمياً ودولياً، كما يجسد حرصها الصادق على حماية الإنسان في كل مكان».
ومن العاصمة التونسية، أعرب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، الدكتور محمد علي كومان، عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققته السعودية في استضافة وتنظيم ورئاسة قمة قادة دول مجموعة العشرين الاستثنائية، وأكد أن «نجاح هذه القمة يأتي بالتوازي مع ما تشهده المملكة، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، من تحولات اقتصادية واجتماعية كبيرة في إطار رؤية السعودية الطموحة 2030».
وثـمَّن «حرص خادم الحرمين الدائم على خدمة القضايا العربية والإسلامية، وجهوده المخلصة في مجابهة التحديات العالمية، وتعزيز التعاون الدولي، مما يعزز المكانة المرموقة والثقل الاقتصادي والسياسي الذي باتت تتمتع به السعودية».


مقالات ذات صلة

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

العالم تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ووزير المالية البرازيلي فرناندو حداد ورئيس البنك المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس نيتو يحضرون اجتماع افتتاح الدورة المشتركة لمجموعة العشرين والمسارات المالية في قصر إيتاماراتي في برازيليا (رويترز)

دول مجموعة العشرين تتفق على تجنب القضايا الجيوسياسية في قمة ريو دي جانيرو

قال ممثل البرازيل في مجموعة العشرين أمس (الجمعة) إن دبلوماسيي المجموعة اتفقوا على تجنب القضايا الجيوسياسية الشائكة خلال قمة أكبر الاقتصادات في العالم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أوروبا عدد من زعماء العالم يجلسون للتحضير لجلسة عمل حول أفريقيا وتغير المناخ والتنمية في منتجع بورجو إجنازيا خلال قمة «مجموعة السبع» (أ.ف.ب)

«السبع» لدعم أوكرانيا بـ50 مليار دولار من الأصول الروسية

اتفق قادة «مجموعة السبع» خلال انطلاق قمتهم في جنوب إيطاليا، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، على دعم أوكرانيا بقرض قيمته 50 مليار دولار

شوقي الريّس (فازانو (إيطاليا)) «الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى نزوله من الطائرة على مدرج مطار خورخي نيوبيري في بوينس أيريس (أ.ب)

انتقادات متكررة لأميركا وسط مطالب الـ«20» بوقف النار فوراً في غزة

أدى بقاء السماعات مفتوحة خلال اجتماعات رفيعة مغلقة لمجموعة العشرين للدول الغنية في البرازيل إلى سماع انتقادات لواشنطن بسبت معارضتها وقف النار فوراً في غزة.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي خلال أحد الاجتماعات على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

البرازيل تؤكد وجود دعم واسع في مجموعة الـ 20 لحل الدولتين

أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم (الخميس)، وجود «إجماع» بين أعضاء مجموعة العشرين لدعم حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.