إصابة 287 إماماً بـ«كورونا» في المغرب

TT

إصابة 287 إماماً بـ«كورونا» في المغرب

كشف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، أن فيروس كورونا أصاب 287 من الأئمة والخطباء والمؤذنين في المساجد، موضحاً خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس، أن هذا العدد يبقى محدوداً مقارنة مع عدد القيمين الدينيين في المغرب الذي يصل عددهم إلى 67 ألفاً، وشدد على أن الصلاة في المساجد مع احترام الإجراءات الاحترازية، لا تؤدي إلى تفشي الفيروس وسط المصلين.
كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أغلقت جميع المساجد والزوايا والأضرحة، خلال فترة الحجر الصحي الشامل طيلة أربعة أشهر، ابتداء من مارس (آذار) الماضي، لكنها قررت في شهر يوليو (تموز) فتح 5 آلاف مسجد، في مختلف مناطق البلاد، مع اتخاذ تدابير وإجراءات احترازية، من قبيل التباعد خلال الصلاة، ومنع الوضوء في دورات المياه داخل المساجد، وأخذ حرارة رواد المساجد، وضرورة اصطحاب المصلي لسجادته الخاصة.
وفي شهر سبتمبر (أيلول)، قررت الوزارة فتح 5 آلاف مسجد آخر، مع السماح بصلاة الجمعة في بعض المساجد الكبرى. كما تم فتح 1700 مسجد إضافي فيما بعد، في انتظار فتح المزيد من المساجد، علماً بأن عددها في المغرب يفوق 50 ألفاً، لم يفتح منها سوى 11 ألفاً و700 مسجد حتى الآن.
وأكد وزير الأوقاف أنه تقرر قبيل الاحتفال بليلة المولد النبوي الشريف، فتح 350 زاوية للصلاة والقيام بالأذكار بين صلاتي المغرب والعشاء، مشدداً على أن الاحتفال بالمولد النبوي في المغرب ارتبط بالزوايا.
ويأمل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يسمح تحسن الأوضاع الصحية بفتح كل المساجد المغربية، مشيراً إلى أن المساجد ليست أماكن للصلاة فقط، إنما هي أماكن لأنشطة أخرى من قبيل دروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية، وقراءة القرآن، ومحو الأمية، وبرامج التكوين المستمر للأئمة، وكلها أنشطة توقفت بسبب الجائحة. ووعد الوزير باستئناف هذه الأنشطة في يناير (كانون الثاني) المقبل مع مراعاة الشروط الصحة.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.