أكثر من 40 ألف لاجئ إثيوبي دخلوا السودان

إثيوبي في معسكر للاجئين بالسودان بعد فراره من بلاده إثر القتال المحتدم (أ.ف.ب)
إثيوبي في معسكر للاجئين بالسودان بعد فراره من بلاده إثر القتال المحتدم (أ.ف.ب)
TT

أكثر من 40 ألف لاجئ إثيوبي دخلوا السودان

إثيوبي في معسكر للاجئين بالسودان بعد فراره من بلاده إثر القتال المحتدم (أ.ف.ب)
إثيوبي في معسكر للاجئين بالسودان بعد فراره من بلاده إثر القتال المحتدم (أ.ف.ب)

أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم (الاثنين)، بأن أكثر من 40 ألف لاجئ إثيوبي وصلوا إلى السودان منذ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) هرباً من هجوم القوات الحكومية على منطقة تيغراي الانفصالية.
وحتى الأحد، عبر 40277 لاجئاً إثيوبياً الحدود، 45 في المائة منهم أطفال حتى سن 17 عاماً و51 في المائة بالغون (حتى 59 عاماً) و4 في المائة مسنون. وقالت المفوضية في تقرير إن 53 في المائة من الوافدين رجال و43 في المائة نساء.
وبحسب هذا التقرير، فإن 68 في المائة من اللاجئين دخلوا من طريق حمداييت في ولاية كسلا و30 في المائة من طريق لغدي وعبدرافي في ولاية القضارف و2 في المائة عبر ولاية النيل الأزرق، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويبلغ المتوسط اليومي للاجئين الذين يدخلون السودان 3086، لكن الذروة كانت في 10 نوفمبر مع ما يناهز سبعة آلاف لاجئ مقارنة بـ2200 في 20 من الشهر نفسه. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وضعت خطة أولية لاستقبال 50 ألف شخص، لكنها قد تشمل 100 ألف في الأشهر الستة المقبلة إذا استمر القتال.
وشن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في الرابع من نوفمبر حملة عسكرية في منطقة تيغراي بهدف إطاحة سلطات الإقليم التي يتّهمها بالتمرّد على الحكومة المركزية وبالسعي لإضعافها.
وبعد نحو ثلاثة أسابيع من بدء هذه العملية، تخطط السلطة الفيدرالية الإثيوبية لـ«فرض حصار» على ميكيلي عاصمة تيغراي ومقر الحكومة المحلية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.