حملة ترمب تنأى بنفسها عن المحامية سيدني باول

المحامية سيدني باول (إ.ب.أ)
المحامية سيدني باول (إ.ب.أ)
TT

حملة ترمب تنأى بنفسها عن المحامية سيدني باول

المحامية سيدني باول (إ.ب.أ)
المحامية سيدني باول (إ.ب.أ)

نأت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنفسها عن المحامية سيدني باول، التي روجت حينما كانت ضمن الفريق القانوني للرئيس لنظريات المؤامرة وادعت باطلاً أن الرئيس ترمب فاز في انتخابات 3 نوفمبر (تشرين الثاني) «بأغلبية ساحقة».
وقالت حملة الرئيس ترمب في بيان: «إن سيدني باول تمارس المحاماة لحسابها الخاص. هي ليست عضواً في الفريق القانوني لترمب». وأضاف البيان: «كما أنها ليست محامية شخصية للرئيس».
وقبل أسبوع واحد فقط، كان ترمب قد وضع باول ضمن فريقه القانوني «الرائع حقاً»، الذي يقوده عمدة نيويورك السابق رودي جولياني.
وقد سعى الفريق القانوني للرئيس ترمب لإلغاء فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية من خلال تقديم طعون قانونية فاشلة ونشر ادعاءات لا أساس لها عن حدوث تزوير في أصوات الناخبين على نطاق واسع.
وقد رفض قضاة في عدة ولايات بالفعل العديد من الدعاوي القضائية التي رفعها الفريق القانوني لترمب.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.