دبلوماسي إيراني: دخلنا مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم

صورة تظهر علماً إيرانياً خارج المبنى الذي يضم مفاعل محطة بوشهر للطاقة النووية في مدينة بوشهر الساحلية جنوب إيران (أ.ف.ب)
صورة تظهر علماً إيرانياً خارج المبنى الذي يضم مفاعل محطة بوشهر للطاقة النووية في مدينة بوشهر الساحلية جنوب إيران (أ.ف.ب)
TT

دبلوماسي إيراني: دخلنا مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم

صورة تظهر علماً إيرانياً خارج المبنى الذي يضم مفاعل محطة بوشهر للطاقة النووية في مدينة بوشهر الساحلية جنوب إيران (أ.ف.ب)
صورة تظهر علماً إيرانياً خارج المبنى الذي يضم مفاعل محطة بوشهر للطاقة النووية في مدينة بوشهر الساحلية جنوب إيران (أ.ف.ب)

أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، أن إيران دخلت مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عنه القول إن «حقن سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي يعد الخطوة الأخيرة في تخصيب وفصل اليورانيوم 238 عن اليورانيوم 235 في نطنز».
وبالإضافة إلى الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي، ستقوم أيضاً سلسلة من 174 جهازاً جديداً للطرد المركزي (آي آر إم) بتخصيب اليورانيوم».
وقال في مقابلة تلفزيونية، إن «التحديات الخطيرة التي تواجه الاتفاق النووي اليوم هي أولاً تداعيات انسحاب الولايات المتحدة الأحادي وغير القانوني من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، ثم تقاعس الأوروبيين عن التعويض عن هذا الوضع في الوقت الذي نفذت إيران جميع التزاماتها بشكل كامل وفعال، ولمدة عام واحد بعد انسحاب الولايات المتحدة».
وقال غريب آبادي: «إن كانوا يريدون تراجع إيران عن إجراءاتها التعويضية، فعليهم الوفاء بالتزاماتهم من خلال إعادة التوازن إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات».
وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أفاد الأسبوع الماضي بأن إيران بدأت تضخ غاز «سادس فلوريد اليورانيوم» في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز «آي آر 2- إم» تم تركيبها في منشأة نطنز.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف منع طهران من الحصول على ترسانة نووية، مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.
وأدخلت إيران رداً على ذلك خفضاً واسعاً على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق، من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة، لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً قصوى على إيران، لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، ما لم تُعد واشنطن الأمور لما كانت عليه، وترفع كافة العقوبات التي فرضتها على إيران بعد انسحابها من الاتفاق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».