واشنطن تبدي نية تسريع مفاوضات «النووي» الإيراني

كيري: لدينا مطالب بشأن مسائل تخصيب اليورانيوم

واشنطن تبدي نية تسريع مفاوضات «النووي» الإيراني
TT

واشنطن تبدي نية تسريع مفاوضات «النووي» الإيراني

واشنطن تبدي نية تسريع مفاوضات «النووي» الإيراني

عبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اليوم (الاثنين)، عن أمله في تسريع المفاوضات مع ايران حول ملفها النووي خلال اللقاء المقبل مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في جنيف الاربعاء.
وقال كيري خلال مؤتمر صحافي في الهند، انه يأمل "في تسريع العملية لإحراز تقدم أكبر". وتحاول القوى الكبرى وايران التوصل الى اتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل بحلول 1 يوليو (تموز).
وتعقد ايران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين الى جانب المانيا) لقاء على مستوى المديرين العامين في 18 يناير (كانون الثاني) على امل حل المشاكل العالقة في هذا الملف.
وبعد الاتفاق المرحلي الذي أبرم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، تم تفويت استحقاقين من أجل التوصل الى اتفاق نهائي.
وقبل عقد اللقاء في جنيف، اكد رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي مجددا الاحد موقف ايران وخصوصا لجهة تخصيب اليورانيوم. وقال "توصلنا الى نقاط مشتركة في ما يتعلق ببعض المسائل لكن لدى (القوى الست الكبرى في مجموعة 5+1) مطالب بشأن مسائل اخرى وخصوصا تخصيب اليورانيوم".
واضاف رئيس الهيئة الذرية الايرانية "ننتج حاليا 2,5 طن من اليورانيوم المخصب، لكننا سنحتاج الى 30 طنا في فترة لاحقة. غير انها (مجموعة 5+1) ترفض هذه الكمية وتطالب بخفض عدد اجهزة الطرد المركزي وبتحويل مخزوننا".
وتملك طهران حاليا قرابة عشرين الف جهاز طرد مركزي يتم تشغيل نصفها. وتريد مجموعة 5+1 خفض حجم هذا البرنامج لمنع ايران من امتلاك القدرة على صنع السلاح الذري. وتطالب طهران بحقها في برنامج نووي مدني كامل وتطالب برفع كل العقوبات المفروضة عليها فورا.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».