آل الشيخ: التسامح والوسطية عنصران أساسيان في التعليم السعودي... وعودة الطلبة للمدراس مرهونة بتوفر اللقاح

الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم
الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم
TT

آل الشيخ: التسامح والوسطية عنصران أساسيان في التعليم السعودي... وعودة الطلبة للمدراس مرهونة بتوفر اللقاح

الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم
الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم

أكد وزير التعليم السعودي أن المناهج التعليمية في بلاده، تنتقل قدماً وفق «رؤية 2030» المعتمدة على تعزيز التسامح والوسطية. وقال الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم: «من يردد من خارج المملكة بوجود تلك الأفكار المتطرفة في مناهجنا، فهم ينظرون إلى النسخ القديمة ولا ينظرون أو يسألوننا عن المناهج الحالية».
وجاء حديث آل الشيخ، خلال حوار مفتوح على هامش أعمال قمة «العشرين»؛ حيث لفت أن دولاً عدة واجهت صعوبات في الوصول إلى وسائل التعليم الرقمية، موضحاً ما قامت به «مجموعة قمة العشرين» خلال هذا العام، وما ركزت عليه تجاه النطاق التعليمي. وهو عولمة النظام التعليمي وتعليم المرحلة أو الطفولة المبكرة.
وأشار آل الشيخ أن الحكومة السعودية أغلقت المدارس احترازياً قبل إعلان منظمة الصحة العالمية تصنيف «كورونا» بدرجة «وباء»، ووضعت أولوياتها سلامة الإنسان وأن النظام التعليمي عليه أن يزوِّد الطلاب والمعلمين بطرق بديلة، تمكنهم من مواصلتهم التعليم.
وأشار وزير التعليم إلى أنه في 9 مارس (آذار) انطلقت 13 محطة فضائية لممارسة وبث النشاطات التعليمية، في السعودية، وقُدم المنهج العام الدراسي بذات الأسلوب وبشكل يومي، ما أعطى استمرارية لتعليم جميع الصفوف دون انقطاع، إضافة إلى رفع الدروس التعليمية كافة على منصة «يوتيوب».
وعن عودة الطلبة، علّق الوزير السعودي على استئناف العودة للمقاعد الدراسية بأنه مرتبط بتوفر اللقاح، مشيراً: «علينا أن نأخذ في الوقت الحالي بمبدأ الأولوية، وهي السلامة والأخذ بالاحترازات الصحية كافة».
مشيراً أن السعودية تقدمت في التقييم الدولي لممارسة التعليم العام أثناء وباء كورونا، بـ13 مؤشراً من أصل 16 مقارنة بـ56 دولة، من أجل أخذ جميع ملاحظات التقييم في الفصل الدراسي الحالي، أو إصلاحها في الفصل الدراسي المقبل.
وذكر آل الشيخ عن المرحلة الحالية: «نحن في هذه المرحلة نخطط لمزيد من الاستعدادات للتعليم عن بعد، والأخذ بتدابير تصحيحية، وتقييم التجارب السابقة من التعليم عن بعد لتطويرها، وقام بها (المركز الوطني للتعليم الإلكتروني) في السعودية بالتعاون مع اليونيسكو ومع 5 منظمات عالمية أخرى لتقيم عملية التعليم من الفصل الأخير».



برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.