تعاون إماراتي ـ إسرائيلي في الأمن السيبراني«سبق اتفاق السلام»

تعاون إماراتي ـ إسرائيلي  في الأمن السيبراني«سبق اتفاق السلام»
TT

تعاون إماراتي ـ إسرائيلي في الأمن السيبراني«سبق اتفاق السلام»

تعاون إماراتي ـ إسرائيلي  في الأمن السيبراني«سبق اتفاق السلام»

نشرت صحيفة «كلكليست» الاقتصادية في تل أبيب، مقابلة صحافية مع رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، محمد حمد الكويتي، نقلت فيها على لسانه القول، إن بلاده عملت مع شركات سايبر إسرائيلية، قبل توقيع معاهدة السلام بين البلدين.
وقال الكويتي، حسب الصحيفة العبرية، إن «هناك العديد من الشركات الإسرائيلية التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة أو أوروبا، التي عملت مع الإمارات منذ عدة سنوات»، وإن هذا التعاون «سمح لنا بالاستفادة من العمل عبر وسيط وتوقيع عقد معهم، ولم يتطلب الأمر أن يجري التعامل مباشرة مع إسرائيل».
وأكد الكويتي أنه مع توقيع المعاهدة قبل ثلاثة أشهر، بدأت معاملات كثيرة مع شركات الإنترنت الإسرائيلية، بما ذلك في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا الرقمية والتعليم، وأن «إسرائيل شريك استراتيجي لنا، وهي متقدمة جيداً في مجال الدفاع السيبراني وبناء مناعة إلكترونية، نريد التعلم منها. والمنتجات التي طورتها إسرائيل في مجال السوفتوير والهاردوير تساعدنا في تعزيز القدرات الحالية».
ولمح المسؤول الإماراتي، وفقاً للصحيفة، إلى استخدام بلاده لبرنامج التجسس «بيغاسوس»، الذي طورته شركة «NSO» الإسرائيلية، في إطار «مكافحة الإرهاب»، كما قال. وأضاف: «ما أعرفه هو أن NSO توفر أداة تساعد هيئات الأمن القومي في مكافحة الإرهاب. الإرهاب أضر بنا وأضر بإسرائيل. إذا كان بإمكان NSO توفير الأدوات التي تساعد في هذه الجوانب دون انتهاك خصوصية شخص ما، وفقاً للأوامر القضائية التي تنظم عمل وكالات إنفاذ القانون فقط - إذن بالتأكيد. سوف يساعد ذلك في منع الإرهاب وإنقاذ الأرواح».
وأوضح الكويتي أن هناك تهديدات سيبرانية عديدة تواجه الإمارات، مثل الهجمات المنظمة من إيران وروسيا، أحياناً يكون تحديد البلد الذي يصدر منه التهديد صعباً، ما يتطلب الكثير من العمل والخبرة. وقد بدأنا بالفعل في توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية، ليس فقط في مجالات مثل الزراعة والصحة والنفط والغاز، ولكن أيضاً في قطاعات مثل الإنترنت والتكنولوجيا والرقمنة وحتى التعليم والأكاديميا».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.