جزائري قائداً لـ«القاعدة المغاربية»

العنابي من {النواة الصلبة} يخلف «أبو مصعب»

أبو مصعب عبد الودود، اسمه الحقيقي عبد المالك دروكدال، القائد السابق لـ«تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» قتل على أيدي القوات الخاصة الفرنسية يونيو الماضي (أ.ف.ب)
أبو مصعب عبد الودود، اسمه الحقيقي عبد المالك دروكدال، القائد السابق لـ«تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» قتل على أيدي القوات الخاصة الفرنسية يونيو الماضي (أ.ف.ب)
TT

جزائري قائداً لـ«القاعدة المغاربية»

أبو مصعب عبد الودود، اسمه الحقيقي عبد المالك دروكدال، القائد السابق لـ«تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» قتل على أيدي القوات الخاصة الفرنسية يونيو الماضي (أ.ف.ب)
أبو مصعب عبد الودود، اسمه الحقيقي عبد المالك دروكدال، القائد السابق لـ«تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» قتل على أيدي القوات الخاصة الفرنسية يونيو الماضي (أ.ف.ب)

عدت أجهزة الأمن الجزائرية القائد الجديد لـ«تنظيم القاعدة ببلاد المغرب»، يزيد مبارك، المعروف حركياً بـ«أبو عبيدة العنابي»، آخر إرهابي ضمن «النواة الصلبة» للمتطرفين منذ بدايات نشاطها مطلع التسعينات، وهو أحد أبرز المطلوبين لديها منذ 20 سنة على الأقل.
وأفاد موقع «سايت»، الأميركي المختص في متابعة نشاط الجماعات المتشددة عبر العالم، أمس، بأن فرع «القاعدة» في شمال أفريقيا والساحل، عيّن رئيس «مجلس الأعيان» في التنظيم «أبو عبيدة يوسف» زعيماً له، خلفا لـ«أبو مصعب عبد الودود»، واسمه الحقيقي عبد المالك دروكدال، الذي قتل على أيدي القوات الخاصة الفرنسية في يونيو (حزيران) الماضي، شمال مالي.
وذكر موقع «سايت» أنه تلقى مقطع فيديو يتناول خبر تعيين العنابي قائداً للتنظيم المتطرف، وهو جزائري يتحدر من «عنابة»، كبرى مناطق الشرق الجزائري، وهو أيضاً أحد قدامى المقاتلين في حرب أفغانستان، ومن أوائل الملتحقين بـ«الجماعة الإسلامية المسلحة» التي تأسست عام 1993.
ويوجد اسم «العنابي» على اللائحة الأميركية السوداء لـ«الإرهابيين الدوليين» منذ سبتمبر (أيلول) 2015. وخلال السنوات الأخيرة، تولى مسؤولية فرع الإعلام في التنظيم، وأصبح يظهر بانتظام في المقاطع الدعائية التي ينشرها التنظيم.
وفي حين تصف الخارجية الأميركية «العنابي»، الزعيم الجديد، بأنه «إرهابي عالمي مصنف في شكل خاص»، تقول الأمم المتحدة إنه «يشارك في تمويل أعمال وأنشطة» التنظيم الإرهابي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.