سيناتور جمهوري يدعو ترمب لبدء المرحلة الانتقالية

السيناتور الجمهوري كيفن كرامر (أ.ف.ب)
السيناتور الجمهوري كيفن كرامر (أ.ف.ب)
TT

سيناتور جمهوري يدعو ترمب لبدء المرحلة الانتقالية

السيناتور الجمهوري كيفن كرامر (أ.ف.ب)
السيناتور الجمهوري كيفن كرامر (أ.ف.ب)

قال السيناتور الجمهوري كيفن كرامر، اليوم (الأحد)، إنه «يجب أن تكون هناك نهاية» لمعركة الرئيس دونالد ترمب لعكس نتائج انتخابات 3 نوفمبر (تشرين الثاني) التي خسرها أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وقال النائب عن ولاية داكوتا الشمالية، في برنامج «قابِل الصحافة» على شبكة «إن بي سي»: «لقد حان الوقت لبدء الانتقال، على الأقل التعاون مع عملية الانتقال... أُفضل أن يكون لديّ رئيس لديه أكثر من يوم واحد للاستعداد».
وقال كرامر إنه أخبر موظفيه «منذ أكثر من أسبوع» بالتعاون مع أي تواصل من أجل العملية الانتقالية، مضيفاً: «لدينا حكومة نديرها»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وغرّد السيناتور جون كورنين من تكساس، اليوم (الأحد)، أن بايدن يجب أن يحصل الآن على «إحاطات استخباراتية».
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأن هذه التصريحات جاءت بعد ساعات من إعلان زميله السيناتور الجمهوري بات تومي أن ترمب «استنفد جميع الخيارات القانونية المعقولة» في ولاية بنسلفانيا، وقد حان الوقت للاعتراف بالهزيمة.
وقال تومي في بيان مطول، مساء أمس (السبت)، بعد رفض دعوى ترمب القضائية التي أقامتها حملته الانتخابية ضد عملية التصويت في ولاية بنسلفانيا: «يجب على الرئيس ترمب قبول نتيجة الانتخابات وتسهيل عملية الانتقال الرئاسي».
واستأنفت الحملة الانتخابية للرئيس ترمب، الأحد، حكماً برفض طلبها وقف فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في بنسلفانيا. وذكرت الحملة في الدعوى أنها طعنت على قرار قاضي المحكمة الجزئية ماثيو بران في محكمة الاستئناف بالدائرة الثالثة الأميركية.


مقالات ذات صلة

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

كشف تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب نصيحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في عام 2017.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال إلقاء خطاب انتخابي في بنسلفانيا (رويترز)

ترمب يعود لمكان محاولة اغتياله: لن أستسلم أبداً

احتشد أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لحضور تجمع انتخابي في الموقع نفسه الذي نجا فيه المرشح الجمهوري من رصاصة كادت أن تكون قاتلة.

«الشرق الأوسط» (بيتسبرغ)
الولايات المتحدة​ متطوّع ينهي الاستعدادات لفعالية ترمب في بتلر ببنسلفانيا مرتدياً زيّ «العم سام» يوم 5 أكتوبر (أ.ف.ب)

ترمب يعود إلى بنسلفانيا... وهاريس تغازل الناخبين العرب

يعرب بعض الديمقراطيين عن قلقهم حيال جدول حملة هاريس «الخفيف» نسبياً، وعقدها فعاليات انتخابية أقل من ترمب.

إيلي يوسف (واشنطن)
شؤون إقليمية المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في تجمع لحملته الانتخابية في نورث كارولاينا (رويترز) play-circle 00:56

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

أرسلت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ فاز ترمب بأصوات ميشيغان في انتخابات عام 2016 واستعادها بايدن في عام 2020 (أ.ف.ب)

ميشيغان... ولاية البحيرات العظمى قد تحسم السباق إلى البيت الأبيض

كانت ولاية ميشيغان تعد «زرقاء» بامتياز، إلى حين فوز الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب بها في انتخابات 2016.

رنا أبتر (واشنطن)

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.