أول ظهور أمام الجمهور لحيوان باندا وُلد في هولندا

الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
TT

أول ظهور أمام الجمهور لحيوان باندا وُلد في هولندا

الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)

كان موعد زوار حديقة أوهاندس للحيوانات مع أول ظهور علني أمام الجمهور لحيوان باندا عملاق ولد في هولندا، وقد بلغ الشهر السابع من عمره تقريباً. ففي مناسبة إعادة فتح الحديقة بعدما أغلقت مؤقتاً بسبب تدابير احتواء جائحة «كوفيد - 19». أمكن لزوارها أن يشاهدوا للمرة الأولى الباندا الذكر فين تشينغ.
وقالت جوزي كوك، المسؤولة في الحديقة الواقعة في رينن بوسط هولندا: «أعتقد أنه بخير، فأمه موجودة، وهو يشعر بالأمان وهذا بالتالي أمر جيد». وأشارت كوك في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الباندا «عاش في الحضانة لبضعة أشهر بداية، ثم خرج منها تدريجياً، وبدأ يمشي وها هو الآن يتسلق ويقع».
ووُلد فين تشينغ في الأول من مايو (أيار) الماضي من تزاوج طبيعي بين حيوانَي باندا عملاقين أعارتهما الصين إلى هولندا عام 2017 لمدة 15 سنة.
وكلمة فين في اسم الباندا الصغير هي اختصار يشير باللغة الصينية إلى الرسام الهولندي فنسنت فان غوخ، في حين تعني كلمة تشينغ «نجمة».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».