أول ظهور أمام الجمهور لحيوان باندا وُلد في هولندا

الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
TT

أول ظهور أمام الجمهور لحيوان باندا وُلد في هولندا

الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)

كان موعد زوار حديقة أوهاندس للحيوانات مع أول ظهور علني أمام الجمهور لحيوان باندا عملاق ولد في هولندا، وقد بلغ الشهر السابع من عمره تقريباً. ففي مناسبة إعادة فتح الحديقة بعدما أغلقت مؤقتاً بسبب تدابير احتواء جائحة «كوفيد - 19». أمكن لزوارها أن يشاهدوا للمرة الأولى الباندا الذكر فين تشينغ.
وقالت جوزي كوك، المسؤولة في الحديقة الواقعة في رينن بوسط هولندا: «أعتقد أنه بخير، فأمه موجودة، وهو يشعر بالأمان وهذا بالتالي أمر جيد». وأشارت كوك في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الباندا «عاش في الحضانة لبضعة أشهر بداية، ثم خرج منها تدريجياً، وبدأ يمشي وها هو الآن يتسلق ويقع».
ووُلد فين تشينغ في الأول من مايو (أيار) الماضي من تزاوج طبيعي بين حيوانَي باندا عملاقين أعارتهما الصين إلى هولندا عام 2017 لمدة 15 سنة.
وكلمة فين في اسم الباندا الصغير هي اختصار يشير باللغة الصينية إلى الرسام الهولندي فنسنت فان غوخ، في حين تعني كلمة تشينغ «نجمة».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».