أول ظهور أمام الجمهور لحيوان باندا وُلد في هولندا

الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
TT

أول ظهور أمام الجمهور لحيوان باندا وُلد في هولندا

الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)

كان موعد زوار حديقة أوهاندس للحيوانات مع أول ظهور علني أمام الجمهور لحيوان باندا عملاق ولد في هولندا، وقد بلغ الشهر السابع من عمره تقريباً. ففي مناسبة إعادة فتح الحديقة بعدما أغلقت مؤقتاً بسبب تدابير احتواء جائحة «كوفيد - 19». أمكن لزوارها أن يشاهدوا للمرة الأولى الباندا الذكر فين تشينغ.
وقالت جوزي كوك، المسؤولة في الحديقة الواقعة في رينن بوسط هولندا: «أعتقد أنه بخير، فأمه موجودة، وهو يشعر بالأمان وهذا بالتالي أمر جيد». وأشارت كوك في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الباندا «عاش في الحضانة لبضعة أشهر بداية، ثم خرج منها تدريجياً، وبدأ يمشي وها هو الآن يتسلق ويقع».
ووُلد فين تشينغ في الأول من مايو (أيار) الماضي من تزاوج طبيعي بين حيوانَي باندا عملاقين أعارتهما الصين إلى هولندا عام 2017 لمدة 15 سنة.
وكلمة فين في اسم الباندا الصغير هي اختصار يشير باللغة الصينية إلى الرسام الهولندي فنسنت فان غوخ، في حين تعني كلمة تشينغ «نجمة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».