بوتين: ندعم مشروع «قمة الرياض» لتوفير لقاحات آمنة للجميع
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في قمة العشرين عبر الاتصال المرئي (سبوتنيك)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين: ندعم مشروع «قمة الرياض» لتوفير لقاحات آمنة للجميع
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في قمة العشرين عبر الاتصال المرئي (سبوتنيك)
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (السبت)، دعم مشروع «قمة الرياض» لتوفير لقاحات آمنة للجميع ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال بوتين لزعماء مجموعة العشرين خلال أعمال القمة الافتراضية التي تترأسها السعودية، «جائحة (كورونا) تسببت بأزمة اقتصادية غير مسبوقة»، مبيناً أن «الوباء أودى بمئات الآلاف من الأرواح، وفقد الملايين وظائفهم ودخلهم».
وأضاف: «إن حجم المشكلات التي واجهتها البشرية في عام 2020 غير مسبوق، فهناك أزمة اقتصادية منهجية، لم يعرف حجمها العالم منذ الكساد الكبير»، لافتاً إلى تطبيق «إجراءات غير مسبوقة للحفاظ على الاقتصاد والصحة».
وأوضح بوتين أن بلاده «تؤيد مشروع القرار الرئيسي للقمة الحالية الذي يهدف إلى توفير لقاحات فعالة وآمنة للجميع»، مشيراً إلى استعدادها «تقديم لقاح (سبوتنيك V) لأي دولة تحتاجه»، وأنها «تجهز أيضاً لقاحين آخرين».
وشدد على تزايد الحاجة إلى تخصيص أموال لمكافحة الفيروس، مؤكداً أن صنع مجموعة من اللقاحات هو «هدفنا المشترك. ومن الضروري العمل لتوفيرها للعالم بأسره».
وبشأن منظمة التجارة العالمية، أفاد الرئيس الروسي بأن «لا بديل عنها لكنها بحاجة للتطوير»، معتبراً أن «البطالة والفقر أهم تحدٍ يواجهه العالم الآن».
اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.
قال مواطن من آيرلندا الشمالية إن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا دمر حياته، مشيراً إلى أنه كان لائقاً صحياً ونادراً ما يمرض قبل تلقي جرعة معززة من اللقاح.
الملك تشارلز يصل إلى أستراليا في أول رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5072448-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2-%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86
الملك تشارلز والملكة كاميلا يخرجان من الطائرة لدى وصولهما إلى مطار سيدني (رويترز)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
الملك تشارلز يصل إلى أستراليا في أول رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطان
الملك تشارلز والملكة كاميلا يخرجان من الطائرة لدى وصولهما إلى مطار سيدني (رويترز)
وصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا، الجمعة، في رحلة صعبة لناحية الجهد البدني، منذ إعلان إصابته بالسرطان قبل ثمانية أشهر.
وبعد رحلة طويلة استمرت أكثر من 20 ساعة، وصل الملك البالغ (75 عاماً)، وزوجته الملكة كاميلا، إلى سيدني التي غمرتها الأمطار، واستقبلهما كبار الشخصيات المحلية وأطفال يحملون باقات زهور.
وكان في استقبال الملك تشارلز والملكة كاميلا، تحت الأمطار الخفيفة، بمطار سيدني، رئيس وزراء أستراليا أنتونى ألبانيز، وكريس مينس رئيس وزراء ولاية نيوساوث ويلز كريس، وممثل الملك في أستراليا الحاكم العام سام موستيلن.
وقال الملك وعقيلته، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قبيل وصولهما: «نتطلع حقاً إلى العودة لهذا البلد الجميل للاحتفال بالثقافات والمجتمعات الغنية بشكل غير عادي، والتي تجعله مميزاً جداً».
ويقوم الملك بجولة مُدتها تسعة أيام في أستراليا وجزر ساموا النائية، والتي ستتضمن حفل شواء عامّاً وزيارة معالم شهيرة وتذكيرات بمخاطر المناخ المُلحة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتشارلز أول عاهل بريطاني تطأ قدماه أستراليا منذ عام 2011، عندما استقبل حشد كبير والدته الملكة إليزابيث الثانية.
⁰It was a pleasure to meet Prime Minister Anthony Albanese (@AlboMP) and Ms Haydon, upon arrival in Sydney. pic.twitter.com/KOKjqiEplm
وتهدف رحلته، المقررة منذ فترة طويلة، إلى تعزيز النظام الملكي بين عامة الناس من الأستراليين المترددين بشكل متزايد.
وقالت المحامية كلير كوري (62 عاماً)، والتي تشعر مثل كثيرين من الأستراليين بأنها على «الحياد» بشأن استمرار دور النظام الملكي في الحياة الأسترالية: «أعتقد أن معظم الناس يرون فيه ملكاً صالحاً».
وأضافت: «لقد مرّ وقت طويل. معظم أسلافي جاؤوا من إنجلترا، أعتقد أننا مدينون بشيء هناك».
ووفقاً لوسائل إعلام بريطانية، فقد سمح الأطباء للملك بتعليق علاجه، طوال مدة الرحلة التي ستقوده أيضاً إلى جزر ساموا، لحضور اجتماع للكومنولث.
وقد زارها تشارلز، لأول مرة، عندما كان في السابعة عشرة عام 1966، عندما جرى إرساله إلى مدرسة «تيمبرتوب» المعزولة في منطقة جبلية بولاية فيكتوريا (جنوب شرق).
وصرح تشارلز لاحقاً بأنه «أثناء وجودي هنا، تعرضتُ لضرب مبرحٍ من قِبل بعض الأشخاص»، واصفاً ذلك بأنه «أفضل جزء على الإطلاق» في تعليمه.
Thank you for the special welcome, Australia! The King and Queen have touched down in Sydney to begin their visit to Australia.The visit marks His Majesty’s first visit to a Realm as Sovereign. pic.twitter.com/EjKiY9moJA
وعاد تشارلز إلى أستراليا مع زوجته ديانا عام 1983، واجتذب الحشود المتلهفة لرؤية «أميرة الشعب» في المعالم الشهيرة مثل دار الأوبرا في سيدني.
وستكون هذه أطول جولة خارجية يقوم بها تشارلز منذ بدء العلاج من السرطان. وقام بزيارة قصيرة إلى فرنسا، هذا العام؛ للاحتفال بيوم النصر.
وأظهر استطلاع حديث للرأي أن نحو ثلث الأستراليين يرغبون في التخلي عن النظام الملكي، وأن ثُلثهم الآخر يفضلون الإبقاء عليه، في حين أن ثلثهم الأخير متردد.
وتَعامل تشارلز بحذر شديد مع هذه القضية، عشية تولّيه العرش، ونُقل عنه قوله: «الأمر متروك للشعب الأسترالي لاتخاذ القرار». وبينما كان الاستقبال حاراً، إلا أن قادة أستراليا القوميين وحكام الولايات يريدون إزالة الملكية من دستورهم.