رئاسة المملكة

رئاسة المملكة
TT

رئاسة المملكة

رئاسة المملكة

من حق السعوديين أن يفاخروا بدولتهم التي تترأس اليوم حدثاً تاريخياً، هو قمة أكبر عشرين دولة في العالم. قمة تجمع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، وقمة تجمع الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وكوريا الجنوبية​​، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي (الاتحاد الأوروبي وحده 27 دولة).
يمثل المجتمعون ثلثي التجارة، وعدد السكان في العالم، وأكثر من 90 في المائة من الناتج العالمي الخام. قمة المشاركون فيها يشكلون 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.
المملكة تولت رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر (كانون الأول) 2019، تمهيداً لقمة القادة التي ستُعقد في الرياض اليوم، وفيها تتولى المملكة توجيه أعمال مجموعة العشرين تحت عنوان «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع». وعندما نقول: «الجميع» فهذا يعني جميع شعوب الكرة الأرضية.
قمة فيها حصة للفن والرياضة والشباب والنساء والعلماء والأطباء، والنهوض بالاقتصاد العالمي بعد جائحة «كورونا»، وهذا الأمر يهمنا جميعاً، فكم مليون شخص تأثر بهذا الفيروس، وكم من شخص فقد عمله، وكم شركة أغلقت أبوابها، وكم تأثرنا بها، ولا زلنا، وننتظر قرارات تساهم في إراحة الناس، ولهذا هناك جدولة وتأخير ديون لـ73 دولة، ومساعدات، وحلول لأزمات.
في هذه القمة ما يرفع رؤوسنا كعرب، بأن نشاهد قادة العالم وآلاف خبرائه ينضوون تحت راية المملكة العربية السعودية، وبرئاسة خادم الحرمين الشريفين، في تجسيد حقيقي لمكانة العرب التي يجب أن تكون عليها منذ الأزل بين شعوب العالم وأقويائه.
هنيئاً للمملكة قيادتها ومكانتها، وهنيئاً لنا بها... فقديماً كانوا يقولون: «إذا جارك بخير فأنت بخير»، فما بالكم عندما تكون المملكة، جارتكم وشقيقتكم؟



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.