أبرز الشخصيات السعودية في رئاسة المملكة لمجموعة العشرين

الملك سلمان يترأس اجتماعاً افتراضياً سابقاً لقادة مجموعة العشرين والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى (أ.ب)
الملك سلمان يترأس اجتماعاً افتراضياً سابقاً لقادة مجموعة العشرين والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى (أ.ب)
TT

أبرز الشخصيات السعودية في رئاسة المملكة لمجموعة العشرين

الملك سلمان يترأس اجتماعاً افتراضياً سابقاً لقادة مجموعة العشرين والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى (أ.ب)
الملك سلمان يترأس اجتماعاً افتراضياً سابقاً لقادة مجموعة العشرين والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى (أ.ب)

تنطلق قمة قادة مجموعة العشرين اليوم (السبت)، حيث تجمع قادة أكبر الاقتصادات في العالم لمعالجة القضايا العالمية الملحة.
ارتقت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين إلى مستوى التحدي هذا العام، حيث برزت كقيادة حازمة وفعالة ليس فقط في جمع قادة العالم في ظل ظروف غير مسبوقة لمواصلة الحوار، بل بعزمها الواثق على عقد قمة ناجحة تفيد العالم.
يقود الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث إن أجندة وإدارة الرئاسة جرت بتوجيه منه، ويدعمه في ذلك الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما أن الدكتور فهد تونسي هو الأمين العام لرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، وتقع عليه مهمة الإشراف على الرئاسة والقيام بها هذا العام.
ويقود مسار الشربا الدكتور فهد المبارك، الذي يمثل شربا المملكة منذ عام 2018. وقد ترأس الوزراء السعوديون ضمن مسار الشربا عدداً من الاجتماعات الوزارية ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، ويتضمن أولئك الوزراء الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، الذي ترأس اجتماع وزراء الطاقة، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة الذي ترأس اجتماع وزراء الصحة، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، اللذان ترأسا اجتماع وزراء التجارة والاستثمار، وترأس اجتماعات وزراء البيئة ووزراء الزراعة والمياه وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، بينما ترأس وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة الاجتماع الوزاري للاقتصاد الرقمي، أما وزير السياحة أحمد الخطيب فقد ترأس اجتماع وزراء السياحة، وترأس وزير التعليم الدكتور حمد الشيخ اجتماع وزراء التعليم، وترأس وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي اجتماع وزراء العمل والتوظيف، وقد ترأس رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، وأدار النقاشات في أول اجتماع وزاري لمكافحة الفساد من نوعه تحت مظلة مجموعة العشرين، كما ترأست الأميرة هيفاء آل مقرن مجموعة عمل التنمية.
ويقود المسار المالي وزير المالية محمد الجدعان، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي، وبقيادتهما ركزت مجموعات العمل للمسار المالي على البنية التحتية والشمول المالي والنمو الاقتصادي والهندسة المالية العالمية والاقتصاد العالمي.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.