مواجهة تركية ـ فرنسية في أفريقيا

باريس اتهمت أنقرة وموسكو بتأجيج حملة ضدها

مواجهة تركية ـ فرنسية في أفريقيا
TT

مواجهة تركية ـ فرنسية في أفريقيا

مواجهة تركية ـ فرنسية في أفريقيا

فتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جبهة جديدة بين باريس وأنقرة، تضاف إلى الملفات الخلافية التي تتواجه فيها العاصمتان، بدءاً من سوريا والعراق، وصولاً إلى ليبيا ومياه المتوسط الشرقي، آخرها ناغورني قره باغ.
فقد وجه ماكرون اتهامات إلى تركيا بسبب الدور الذي تلعبه في القارة الأفريقية، والذي تعده باريس معادياً لها.
وفي حديث لمجلة «جون أفريك» الناطقة بالفرنسية والمتخصصة في الشأن الأفريقي، نشره موقع الرئاسة، أمس، وجه ماكرون سهامه إلى تركيا وإلى روسيا وبعض القادة الأفارقة كذلك.
وقال: «هناك استراتيجيات ناشطة يقودها أحياناً مسؤولون أفارقة، لكن خصوصاً من فعل قوى خارجية مثل روسيا وتركيا، وهي تلعب على حساسيات المرحلة ما بعد الاستعمارية» لغرض تأجيج العداء ضد فرنسا.
وأضاف ماكرون: «ليس لنا أن نكون سذجاً، إذ إن الكثيرين ممن يسمعون أصواتهم في وسائل الإعلام، أو ينشرون فيديوهات هم من المأجورين، ويعملون إما لصالح روسيا وإما لصالح تركيا».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.