ترمب يحشد في ميشيغان بعد النكسات القضائية

بايدن يتفرغ في عيد ميلاده الـ78 لمواجهته... والجائحة

ممثلون عن ترمب يراقبون إعادة فرز الأصوات في مركز اقتراع بولاية ويسكونسن أمس (أ.ف.ب)
ممثلون عن ترمب يراقبون إعادة فرز الأصوات في مركز اقتراع بولاية ويسكونسن أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحشد في ميشيغان بعد النكسات القضائية

ممثلون عن ترمب يراقبون إعادة فرز الأصوات في مركز اقتراع بولاية ويسكونسن أمس (أ.ف.ب)
ممثلون عن ترمب يراقبون إعادة فرز الأصوات في مركز اقتراع بولاية ويسكونسن أمس (أ.ف.ب)

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تغيير استراتيجيته للتشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية، بعد تداعي محاولات حملته القانونية لقلب نتيجة فرز الأصوات في ولايات متأرجحة. وفتح الرئيس ترمب خطوط اتصال جديدة مع القيادة الجمهورية للهيئة التشريعية في ولاية ميشيغان، حيث يسعى إلى إبطال نتائج الولاية.
ودعا ترمب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في ميشيغان مايك شيركي، ورئيس مجلس النواب لي شاتفيلد، وكلاهما جمهوريان، إلى البيت الأبيض لمناقشة الوضع الحالي.
من جهته، أمضى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أمس الجمعة، عيد ميلاده الـ78 باستقباله شخصياً زعماء الحزب الديمقراطي في الكونغرس لمناقشة الخطوات التالية التي ينبغي القيام بها، منها التلويح بتدابير قانونية لمواجهة التحدي المتواصل من الرئيس ترمب لنتائج الانتخابات، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتخاذها في السباق المحموم بين التفشي الواسع لفيروس «كوفيد - 19» واللقاحات التي تبشر بوضع حد للجائحة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».