حكومة: متمردو إقليم تيغراي يطلقون صواريخ على مدينة بأمهرة

لاجئون إثيوبيون من إقليم تيغراي بعد فراراهم إلى السودان (أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون من إقليم تيغراي بعد فراراهم إلى السودان (أ.ف.ب)
TT

حكومة: متمردو إقليم تيغراي يطلقون صواريخ على مدينة بأمهرة

لاجئون إثيوبيون من إقليم تيغراي بعد فراراهم إلى السودان (أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون من إقليم تيغراي بعد فراراهم إلى السودان (أ.ف.ب)

قالت حكومة إقليم تيغراي الإثيوبي اليوم (الجمعة) إن القوات المتمردة في الإقليم شنت هجوماً صاروخياً على مدينة بحر دار بإقليم أمهرة دون أن يتسبب في أضرار.
وأودى الصراع الدائر في شمال إثيوبيا بحياة المئات خلال الأسبوعين الماضيين ودفع 33 ألفاً إلى الفرار إلى السودان، وأثار شكوكاً إزاء قدرة رئيس الوزراء أبي أحمد، أصغر قادة أفريقيا سناً، الحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، على الحفاظ على تماسك الدولة المنقسمة عرقياً، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز» للأنباء.
وحكمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتمركزة في الشمال إثيوبيا فعلياً لعقود، إذ إنها أكبر قوة في ائتلاف متعدد الأعراق، إلى أن أتى أبي إلى السلطة قبل عامين. وقال مكتب الاتصال الحكومي في تيغراي على صفحته على «فيسبوك»: «جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي غير الشرعية شنت هجوماً صاروخياً نحو الساعة 1:40 صباحاً في بحر دار... الصواريخ لم تسبب أضراراً».
وأرسل إقليم أمهرة قوات إلى تيغراي دعماً لأبي. وإثيوبيا هي ثاني أكثر دول أفريقيا سكاناً، بواقع 115 مليون نسمة، وهي اتحاد مؤلف من عشرة أقاليم تديرها جماعات عرقية منفصلة. وتواجه الحكومة المركزية في هذه الحرب أحد أكثر أقاليم البلاد تسليحاً.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.