«استقرار ليبيا» الأميركي يتوعد تركيا وروسيا بعقوبات

TT

«استقرار ليبيا» الأميركي يتوعد تركيا وروسيا بعقوبات

مرر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على الكيانات الأجنبية المتورطة في ليبيا في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار هناك. ويخص المشروع بالذكر كلا من تركيا وروسيا اللتين انتقد المشرعون «تدخلهما في شؤون ليبيا وإرسال مرتزقة إلى هناك».
وقال النائب الديمقراطي تيد دويتش الذي طرح مشروع القانون إن «تحقيق أي تقدم متعلق بسحب الأسلحة والقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا لا يزال غامضاً. يجب ألا ننسى أن كل الجهود الدبلوماسية السابقة في ليبيا فشلت باستمرار».
ولفت إلى أن «آخر جولة من المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة توصلت إلى اتفاق يقضي بعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة العام المقبل. لكن هناك المزيد من العمل الشاق والتنازلات الصعبة التي يجب التوصل إليها أولاً». ويفرض مشروع القانون الذي مرره المجلس بالإجماع عقوبات على المجموعات الأجنبية التي تدعم حكومة «الوفاق» أو «الجيش الوطني الليبي». كما يفرض عقوبات على «كل من يستغل موارد النفط الليبية والمؤسسات المالية هناك»، إضافة إلى فرض عقوبات على «منتهكي حقوق الإنسان». ويطلب المشروع من وزارة الخارجية تقديم تقرير دوري للكونغرس يفصل التدخل الروسي والتركي في ليبيا. كما يقدم مساعدات بقيمة 23 مليون دولار «لتقوية المجتمع المدني الليبي ودعم الديمقراطية والتحسين من البنى التحتية الانتخابية ومكافحة الفساد». ويوجه المشروع، وهو بعنوان «قانون استقرار ليبيا»، وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتقديم استراتيجية للمساعدات الإنسانية. كما يطلب من وزير الخارجية الأميركي تنظيم قمة دبلوماسية رفيعة المستوى للعمل على عملية السلام الليبية.
وبعد تمرير المشروع في مجلس النواب، على مجلس الشيوخ تمرير النسخة نفسها. ولن يصبح قانوناً نافذ المفعول قبل أن يوقع عليه الرئيس الأميركي.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.