شددت الرئاسة الفرنسية أمس، على «أهمية توسيع التفاوض مع إيران ليشمل دورها الإقليمي وصواريخها».
وأفاد تقرير جديد لوكالة الطاقة الدولية بأن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز آي آر - 2 إم، تم تركيبها في منشأة نطنز، في أحدث انتهاك لاتفاقها النووي مع القوى الكبرى.
وأشار مسؤول فرنسي في إفادة صحافية أمس إلى أن البرنامج النووي الإيراني وصل إلى حافة خطرة، وما كان الوضع كذلك لو استمرت إيران باحترام التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015.
كما أشار إلى أن أي مفاوضات لاحقة مع طهران يجب أن تتسع لتضم برنامج الصواريخ الباليستية والسياسة الإقليمية والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وكان موضوع إيران على طاولة المباحثات خلال لقاءين جمعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان والرئيس إيمانويل ماكرون.
وكرر بومبيو استمرار العمل بسياسة الرئيس دونالد ترمب المتمثلة في الضغوط القصوى ضد طهران، بينما باريس مستمرة في موقفها التقليدي.
فرنسا: المفاوضات مع إيران يجب أن تشمل الدور الإقليمي والصواريخ
فرنسا: المفاوضات مع إيران يجب أن تشمل الدور الإقليمي والصواريخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة