فرنسا: المفاوضات مع إيران يجب أن تشمل الدور الإقليمي والصواريخ

(أرشيفية) الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي للعام 2015 تطالب إيران بالقبول بالتفاوض على اطار اتفاق جديد.
(أرشيفية) الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي للعام 2015 تطالب إيران بالقبول بالتفاوض على اطار اتفاق جديد.
TT

فرنسا: المفاوضات مع إيران يجب أن تشمل الدور الإقليمي والصواريخ

(أرشيفية) الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي للعام 2015 تطالب إيران بالقبول بالتفاوض على اطار اتفاق جديد.
(أرشيفية) الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي للعام 2015 تطالب إيران بالقبول بالتفاوض على اطار اتفاق جديد.

شددت الرئاسة الفرنسية أمس، على «أهمية توسيع التفاوض مع إيران ليشمل دورها الإقليمي وصواريخها».
وأفاد تقرير جديد لوكالة الطاقة الدولية بأن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز آي آر - 2 إم، تم تركيبها في منشأة نطنز، في أحدث انتهاك لاتفاقها النووي مع القوى الكبرى.
وأشار مسؤول فرنسي في إفادة صحافية أمس إلى أن البرنامج النووي الإيراني وصل إلى حافة خطرة، وما كان الوضع كذلك لو استمرت إيران باحترام التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015.
كما أشار إلى أن أي مفاوضات لاحقة مع طهران يجب أن تتسع لتضم برنامج الصواريخ الباليستية والسياسة الإقليمية والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وكان موضوع إيران على طاولة المباحثات خلال لقاءين جمعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان والرئيس إيمانويل ماكرون. 
وكرر بومبيو استمرار العمل بسياسة الرئيس دونالد ترمب المتمثلة في الضغوط القصوى ضد طهران، بينما باريس مستمرة في موقفها التقليدي.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.