تفاؤل أممي بفرصة سلام «نادرة» في ليبيا

«النواب» الأميركي يقر مشروع قانون يتوعد تركيا وروسيا بعقوبات لإرسالهما «مرتزقة»

عناصر أمن في أحد شوارع مصراتة أمس (رويترز)
عناصر أمن في أحد شوارع مصراتة أمس (رويترز)
TT

تفاؤل أممي بفرصة سلام «نادرة» في ليبيا

عناصر أمن في أحد شوارع مصراتة أمس (رويترز)
عناصر أمن في أحد شوارع مصراتة أمس (رويترز)

رسمت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز صورة مشرقة أمام أعضاء مجلس الأمن لما يمكن أن يكون عليه الوضع في هذا البلد إذا واصلت القوى الليبية المتحاربة التقدم الكبير الذي أحرزته حتى الآن في العملية السياسية، داعية إلى عدم تفويت «هذه الفرصة النادرة» للسلام والاستقرار.
وقالت ويليامز إنها «أحرزت تقدماً كبيراً في البحث عن السلام والاستقرار في ليبيا»، موضحة أن استمرار الهدنة مكن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أنسميل» بدعم من مجلس الأمن و«مجموعة برلين» من تيسير الحوار بين الأطراف الليبية. واعتبرت أن «هذا اتفاق تاريخي». وإذ أشارت إلى تبني «منتدى الحوار الليبي» في تونس، خريطة طريق سياسية نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، أوضحت أن الوثيقة المتفق عليها بعنوان «المرحلة التحضيرية للحل الشامل» تتكامل مع الاتفاق السياسي الليبي وتحدد المبادئ والأهداف التي توجه العملية الانتقالية والأطر الزمنية الرئيسة للمصادقة على سلطة تنفيذية جديدة من قبل مجلس النواب والترتيبات الدستورية والانتخابات.
من جهة أخرى، مرر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على الكيانات الأجنبية المتورطة في ليبيا إذا فشل اتفاق وقف إطلاق النار. وخص بالذكر تركيا وروسيا اللتين انتقد المشرعون «إرسالهما مرتزقة».

... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.