«هيومن رايتس» تطالب تركيا بالإفراج عن السياسي الكردي دميرطاش

السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرطاش (إنستغرام)
السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرطاش (إنستغرام)
TT

«هيومن رايتس» تطالب تركيا بالإفراج عن السياسي الكردي دميرطاش

السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرطاش (إنستغرام)
السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرطاش (إنستغرام)

طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اليوم الخميس تركيا بـ«الإفراج الفوري» عن السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرطاش، التزاماً بحكم صادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2018.
ودميرطاش، الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الداعم للأكراد، محتجز على ذمة المحاكمة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2016 بتهم تتعلق بالإرهاب.
ورغم أن محاكم تركية أمرت بالإفراج الشرطي عن دميرطاش بعد حكم المحكمة الأوروبية، فإنه لا يزال محتجزاً في سجن ببلدة أدرنة شمال غربي البلاد، على بعد نحو 250 كيلومترا شمال غربي إسطنبول، لقضاء عقوبة منفصلة.
ولفتت «هيومن رايتس ووتش» إلى أن اعتقال دميرطاش وثمانية نواب آخرين عن حزب الشعوب كان بمثابة البداية لـ«هجوم حكومي مستمر على الحزب».
وأكدت المنظمة أن استمرار احتجازهم «تذكير صارخ بقدرة السلطة التنفيذية في تركيا على التأثير على الإجراءات القضائية».
وتتهم الحكومة التركية حزب الشعوب الديمقراطي بأنه على صلة بمنظمة «حزب العمال الكردستاني» المصنفة جماعة إرهابية، والتي تشن تمرداً ضد الدولة التركية منذ عقود.
وينفي حزب الشعوب، وهو حزب سياسي قانوني، وجود أي صلات مع حزب العمال.
وخلال سنوات احتجاز دميرطاش، شهدت تركيا تصويتين حاسمين، أحدهما الاستفتاء الدستوري لعام 2017 بشأن توسيع صلاحيات الرئيس، والآخر الانتخابات الرئاسية لعام 2018 والتي كان الرئيس رجب طيب إردوغان مرشحاً فيها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.