موجز دولي

TT

موجز دولي

رئيس البيرو الجديد بالوكالة يؤدي القسَم

ليما - «الشرق الأوسط»: أدّى فرنشيسكو ساغاستي اليمين الدستورية الثلاثاء ليصبح رسميا رئيس البيرو الجديد بالوكالة، ولتلقى على عاتقه مهمة حلّ الأزمة المؤسساتية التي تعيشها البلاد منذ أسبوع ونيّف. وسيتولى ساغاستي البالغ 76 عاما الرئاسة بالوكالة حتى 28 يوليو (تموز) 2021، الموعد الذي كان من المفترض أن تنتهي فيه ولاية الرئيس المعزول مارتن فيزكارا الذي أدّت تنحيته في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى أزمة سياسية واجتماعية كبرى. وجاء أداء القسَم غداة انتخاب النواب ساغاستي الذي يفتقر إلى الخبرة السياسية، رئيساً للبرلمان ليصبح بذلك تلقائياً رئيسا للبلاد لشغور منصب نائب الرئيس منذ عام بسبب أزمة سياسية. وانتخب ساغاستي بعدما نال تأييد 97 عضوا من أصل 123 شاركوا في التصويت وكان المرشح الوحيد.
وكان رئيس البرلمان السابق مانويل ميرينو الذي خلف فيزكارا قد استقال الأحد بعد مرور 5 أيام فقط على توليه السلطة غداة سقوط قتيلين ونحو مائة جريح في قمع عنيف لمتظاهرين كانوا يطالبون برحيله.

الإفراج بكفالة عن نواب سابقين بهونغ كونغ

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تم الإفراج بكفالة عن 3 نواب برلمانيين سابقين في هونغ كونغ بعد إعلانهم عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم القبض عليهم الأربعاء لمحاولتهم تعطيل مناقشة مشروع قانون يجرم انتقاد السلام الوطني في المجلس التشريعي في وقت سابق من هذا العام. وقال كل من تشو هوي ديك وراي تشان وتيد هوي في منشورات منفصلة على فيسبوك إنهم اعتُقلوا بسبب أحداث مايو (أيار) ويونيو (حزيران) عندما ألقوا سوائل كريهة الرائحة داخل جلسة البرلمان.
وأكدت الشرطة أنها ألقت القبض على 3 رجال محليين بتهمة الازدراء، وقصد إلحاق الأذى بالآخرين ومحاولة استخدام مواد ضارة. وأعلنت الشرطة بعد ذلك أنه تم الإفراج عن الثلاثة بكفالة، وسوف يمثلون أمام محكمة ويست كاولون اليوم الخميس. وفي الأسبوع الماضي، استقال 15 من نواب المعارضة بشكل جماعي بعد تجريد 4 من زملائهم من أهليتهم لعضوية المجلس بسبب عدم أداء القسم بالشكل المرضي. ودخل قانون السلام الوطني المكون من 6 أجزاء حيز التنفيذ في 12 يونيو (حزيران) رغم احتجاجات المعارضة. ويفرض القانون عدة ضوابط حول عزف السلام الوطني «مسيرة المتطوعين» ويطالب المواطنين بـ«الوقوف بوقار والتصرف بصورة تعبر عن الشعور بالفخر» أثناء العزف.

مقتل 35 من «طالبان» في قندهار وهيرات

كابل ـ «الشرق الأوسط»: أفادت وزارة الدفاع الأفغانية بمقتل 29 من مسلحي حركة «طالبان» خلال عمليات دفاعية وأمنية بإقليم قندهار جنوب البلاد، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نقلته وكالة «خاما برس» الإخبارية، أمس الأربعاء، إن سلاح الجو الأفغاني استهدف بغارات عدداً من مسلحي «طالبان» كانوا يعتزمون شن هجمات على مواقع أمنية. وأوضحت الوزارة أن الهجوم وقع في منطقة زهيراي بالإقليم.وفي سياق متصل، أوضح البيان أنه جرى قتل 6 مسلحين في إقليم هيرات، غرب أفغانستان. وجاء مقتل مسلحي «طالبان» في هجوم مضاد شنته قوات الأمن الأفغانية في قرى ديه شيخ وجولمير بمنطقة باشتون زارغون في هيرات بعد ظهر الثلاثاء. وأفاد البيان بإصابة 4 مسلحين آخرين في الاشتباكات.

كوريا الجنوبية تنفق 90 مليار دولار لتعزيز القدرات الدفاعية

سيول - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع في كوريا الجنوبية، سو أوك أمس الأربعاء إن بلاده تعتزم إنفاق أكثر من 80 في المائة من 100 تريليون وون (90 مليار دولار) خصصت كميزانية، لرفع القدرات الدفاعية خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وأضاف الوزير أن هذه الأموال ستخصص لشراء أسلحة ومعدات محلية الصنع، بدلا من الواردات، من أجل تعزيز صناعة الدفاع المحلية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وجاء تصريح الوزير خلال كلمة تهنئة بمناسبة معرض الدفاع «دي إكس كوريا 2020»، الذي أقيم في جويانغ بشمال غربي سيول. ووصف الوزير صناعة الدفاع بـ«القوة الدافعة للنمو الاقتصادي وأساس الدفاع القومي القوي». وأعلنت حكومة كوريا الجنوبية في أغسطس (آب) الماضي عن مخطط دفاعي للفترة من عام 2021 إلى عام 2025 لإنفاق 300 تريليون وون، مع تخصيص ثلث الإجمالي لتعزيز القدرات الدفاعية. وتم تخصيص المبلغ المتبقي للإدارة. وقال الوزير: «سندفع بنشاط من أجل سياسة رعاية الصناعة الدفاعية وتعزيز التعاون التقني بين القطاع الخاص والجيش، لتطوير ثماني تقنيات استراتيجية دفاعية أساسية، بما في ذلك نظام القيادة والتحكم الذكي».
وخلال المعرض، عقد الوزير أول اجتماع له مع رؤساء شركات الدفاع الرائدة في البلاد، حيث تعهد بدعم الصناعة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.