«قمة أبوظبي» تشدد على «حل الدولتين»

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد خلال القمة التي عقدت أمس (وام)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد خلال القمة التي عقدت أمس (وام)
TT

«قمة أبوظبي» تشدد على «حل الدولتين»

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد خلال القمة التي عقدت أمس (وام)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد خلال القمة التي عقدت أمس (وام)

عقد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، أمس، قمة ثلاثية في أبوظبي.
وذكرت وكالة أنباء البحرين «بنا» أن القمة الثلاثية بحثت التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وركزت القمة على العلاقات بين البلدان الثلاثة، وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها بما يحقق مصالحها المتبادلة.
وبحث القادة سبل النهوض بمجالات التعاون والتكامل في عدد من القطاعات الحيوية؛ خصوصاً فيما يتعلق بقطاعي الصحة والأمن الغذائي والدوائي، والجهود المشتركة لمواجهة أزمة جائحة «كورونا» وتداعياتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.