«قمة أبوظبي» تشدد على «حل الدولتين»

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد خلال القمة التي عقدت أمس (وام)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد خلال القمة التي عقدت أمس (وام)
TT

«قمة أبوظبي» تشدد على «حل الدولتين»

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد خلال القمة التي عقدت أمس (وام)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد خلال القمة التي عقدت أمس (وام)

عقد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، أمس، قمة ثلاثية في أبوظبي.
وذكرت وكالة أنباء البحرين «بنا» أن القمة الثلاثية بحثت التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وركزت القمة على العلاقات بين البلدان الثلاثة، وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها بما يحقق مصالحها المتبادلة.
وبحث القادة سبل النهوض بمجالات التعاون والتكامل في عدد من القطاعات الحيوية؛ خصوصاً فيما يتعلق بقطاعي الصحة والأمن الغذائي والدوائي، والجهود المشتركة لمواجهة أزمة جائحة «كورونا» وتداعياتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».