الطيور المهاجرة تعيش نمطاً أكثر حركة وتنفق في سن أصغر

سرب من الطيور المهاجرة متوقف في كراتشي (إ.ب.أ)
سرب من الطيور المهاجرة متوقف في كراتشي (إ.ب.أ)
TT

الطيور المهاجرة تعيش نمطاً أكثر حركة وتنفق في سن أصغر

سرب من الطيور المهاجرة متوقف في كراتشي (إ.ب.أ)
سرب من الطيور المهاجرة متوقف في كراتشي (إ.ب.أ)

تنفق الطيور والثدييات المهاجرة التي تبذل طاقة كبيرة إثر قطع مسافات طويلة لإيجاد القوت أو موقع للتعشيش، في سن أصغر من الحيوانات المتجانسة الأقل حركة، لكن نسلها يكون أكبر.
وكان القيّمون على دراسة حديثة، نُشرت تفاصيلها في مجلة «نيتشر كوميونيكايشنز»، قد حللوا أكثر من 700 نوع من الطيور، و540 من الثدييات، وقد خلصوا إلى أنه ما من استراتيجية أفضل من الأخرى من حيث تطور الأصناف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الأستاذ المحاضر في جامعة «إكسيتر» البريطانية، ستيوارت بيرهوب: «إنهما وسيلتان مختلفتان لمواجهة المشكلات الوجودية. وتقضي إحدى الطريقتين بالعيش نمطاً مفعماً بالحركة والنفوق في سن صغيرة، في حين تقضي الاستراتيجية الثانية باعتماد نمط هادئ»، وما من غلبة لأي من الأسلوبين.
وكشفت الدراسة عن أن بعض الأنواع يعتمد النمطين، مثل طيور «أبي القلنسوة» التي يمكن أن تكون مستقرة في موطنها أو مهاجرة. وفي الحالة الأخيرة يعيش الطير فترة أقصر وينضج بسرعة أكبر ويكون نسله أكبر. وخلصت الدراسة أيضاً إلى أن حجم الحيوانات يؤثر أيضاً في قدرتها على الهجرة، فالأنواع الطائرة المهاجرة تكون عادة أصغر حجماً، في حين أن الأنواع البحرية والبرية المهاجرة تكون في أغلب الأحيان أكبر حجماً لتخزين ما يكفي من الطاقة لقطع مسافات طويلة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.