بنسبة ارتفاع تجاوزت 13 %.. «جرير» تربح 740 مليون ريال في 2014

بنسبة ارتفاع تجاوزت 13 %.. «جرير» تربح 740 مليون ريال في 2014
TT

بنسبة ارتفاع تجاوزت 13 %.. «جرير» تربح 740 مليون ريال في 2014

بنسبة ارتفاع تجاوزت 13 %.. «جرير» تربح 740 مليون ريال في 2014

* قال عبد الكريم العقيل، الرئيس التنفيذي لشركة «جرير للتسويق»، إن النتائج التقديرية لشركة «جرير للتسويق» للربع الرابع من العام المالي 2014 أسفرت عن تحقيق أرباح صافية تقديرية قدرها 200.8 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 160 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 25.5 في المائة.
في حين سجلت الأرباح التشغيلية التقديرية للربع الرابع من عام 2014 ارتفاعا بنسبة 23 في المائة، لتبلغ 192.5 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 156.5 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغت المبيعات التقديرية خلال الربع الحالي 1.584.2 مليون ريال، مقابل 1.320.3 مليون للفترة المقابلة من العام الماضي، وذلك بزيادة قدرها 20 في المائة. وأضاف العقيل أن الأرباح الصافية التقديرية لفترة الاثني عشر شهرا المنتهية في 2014/12/31 بلغت 740.4 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 653.3 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 13.33 في المائة، ووصل الربح التقديري الصافي للسهم لعام 2014 مبلغ 8.23 ريال، مقابل 7.26 ريال للعام السابق 2013، وزادت المبيعات التقديرية خلال فترة اثني عشر شهرا بنسبة 8.7 في المائة، مسجلة 5.698.7 مليون ريال، مقابل 5.242.7 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
وعزا العقيل أسباب النمو في المبيعات والأرباح إلى ارتفاع مبيعات جميع الأقسام وزيادة عدد فروع مكتبة «جرير» من 32 إلى 36 فرعا، مع زيادة الإيرادات الأخرى، وتشمل زيادة إيرادات الإيجارات خلال السنة وما يخص الفترة من الأرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع مبنى الأحساء بمدينة الرياض، بالإضافة إلى انخفاض في المصروفات البنكية.



السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية، وذلك بعد إعلان وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، 9 صفقات جديدة، إلى جانب 25 اتفاقية أخرى، معظمها ما زالت تحت الدراسة ضمن «جسري» المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمي، مؤكداً أن هذه المبادرة «ليست سوى البداية».

جاء هذا الإعلان في كلمته خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد»، التي تُقام في مؤتمر الاستثمار العالمي الثامن والعشرين، الثلاثاء، في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، قائلاً إن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

الطاقة الخضراء

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية.

وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أننا بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي.

وحسب الفالح، فإن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة، وأن بلاده تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات، والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

وشدد على التزام الحكومة الكامل بتحقيق هذه الرؤية، وأن الوزارات المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.

الصناعة والتعدين

من ناحيته، كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن جذب ما يزيد على 160 مليار دولار إلى السوق السعودية، وهو رقم مضاعف بواقع 3 مرات تقريباً، وترقية رؤوس الأموال في قطاع التعدين إلى مليار دولار، وأن استثمارات الثروة المعدنية تخطت 260 مليون دولار.

وزير الصناعة والثروة المعدنية يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

وأبان أن السعودية تعمل بشكل كامل لتأكيد التعاون المبني على أساسات صحيحة وقوية، وأطلقت عدداً من الاستراتيجيات المهمة، وهي جزء لا يتجزأ من صنع مجال سلاسل الإمداد والاستدامة.

وتحدث الخريف عن مبادرة «جسري»، كونها ستُسهم في ربط السعودية مع سلاسل الإمداد العالمية، ومواجهة التحديات مثل تحول الطاقة والحاجة إلى مزيد من المعادن.

وأضاف أن المملكة لا تزال مستمرة في تعزيز صناعاتها وثرواتها المعدنية، وتحث الشركات على الصعيدين المحلي والدولي على المشاركة الفاعلة وجذب استثماراتها إلى المملكة.

بدوره، عرض وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الأمين العام للجنة التوطين وميزان المدفوعات، الدكتور حمد آل الشيخ، استثمارات نوعية للمملكة في البنى التحتية لتعزيز موقعها بصفتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.