بدء أعمال التطوير في مشروع «صندوق بلوم عكاظ العقاري» بالرياض

بدء أعمال التطوير في مشروع «صندوق بلوم عكاظ العقاري» بالرياض
TT

بدء أعمال التطوير في مشروع «صندوق بلوم عكاظ العقاري» بالرياض

بدء أعمال التطوير في مشروع «صندوق بلوم عكاظ العقاري» بالرياض

* أعلنت «بلوم للاستثمار السعودية»، المرخصة من قبل هيئة السوق المالية والمتخصصة في إدارة الأصول والمشورة المالية واستثمارات الملكية الخاصة، عن انطلاق أعمال التطوير في مشروع «صندوق بلوم عكاظ العقاري»، والذي يهدف إلى تطوير أرض خام بمساحة 613.287 متر مربع في حي عكاظ بالرياض.
ويعد مشروع «صندوق بلوم عكاظ العقاري» صندوقا استثماريا عقاريا عاما مقفلا ويبلغ حجم الاستثمار نحو 235 مليون ريال، ويهدف إلى شراء أرض خام جنوب مدينة الرياض وتطويرها حسب المتطلبات النظامية واعتماد المخططات التنفيذية، وتوقيع عقود المقاولين الرئيسيين.
وأكد المهندس عبد الله الرشود، الرئيس التنفيذي لشركة «بلوم للاستثمار»، أن فكرة المشروع تتلخص في تأسيس صندوق استثماري عقاري مرخص من قبل هيئة السوق المالية بهدف شراء الأرض ومن ثم تطويرها وفقا للمخططات المعتمدة في المنطقة، ومن ثم تسويقها وبيعها لاستخدامها كقطع سكنية وتجارية، وتوزيع الأرباح على المستثمرين في الصندوق.
وذكر أن المشروع يمتلك عدة مميزات أبرزها أنه يقع في منطقة سكنية مكتملة الخدمات وتحيط بها الأحياء السكنية من مختلف الجهات، حيث يحدها من الشرق حي الشفاء وحي بدر، ومن الغرب حي أحد وجميعها أحياء سكنية ذات كثافة سكانية ونشاط تجاري مميز، كما أن أرض المشروع تمتد بطول 520 مترا على طريق ديراب السريع على بعد 9 كم من ميدان الجزائر، إلى جانب أن الارتفاع المسموح به على الأراضي التجارية المطلة على طريق ديراب تأخذ تصنيف 6 أدوار لوجودها على مقربة من مسار قطار الرياض.



مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)

قال كريم بدوي وزير البترول المصري، إن بلاده تعمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للكشف عن الموارد غير المكتشفة في البحر المتوسط.

وأوضح بدوي، خلال كلمته في مؤتمر حوض البحر المتوسط (موك 2024) المنعقد في مدينة الإسكندرية، الأحد، إن مصر لديها «بنية تحتية لا ينقصها سوى توفير البيئة المناسبة للجميع، للعمل معاً على الإسراع بإطلاق مزيد من إمكانات الطاقة في المنطقة، التي تلعب دوراً رئيسياً في تلبية احتياجات الطاقة ليس فقط لمصر بل لكل دول الإقليم أيضاً».

وأكد الوزير أهمية العمل على «إطلاق الإمكانات الواعدة في منطقة المتوسط... نعمل في هذا الصدد على محورين: محورنا الإقليمي في شرق المتوسط، وصناعتنا المحلية التي نعمل على زيادة إنتاجها وتطوير قطاعاتها وتحقيق القيمة المضافة».

وأشار إلى أعمال تسريع البحث والاستكشاف وتحقيق الاستدامة لأجيال المستقبل، «ونحن ملتزمون بدعم التعاون مع الشركاء كافة، حيث إن التعاون الإيجابي بين دول المنطقة ليس فقط مهماً للمنطقة بل للعالم أجمع».

وبخصوص أنشطة إزالة الكربون، أكد بدوي أهميتها سواء «الاقتصادية والبيئية للصناعة، وأن مصر تعمل علي بلوغ مزيج طاقة متنوع ومستدام يهدف لتحقيق رؤية 2030...».

من جانبه، قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، خلال المؤتمر، إن قبرص تعمل على تخصيص جانب مهم من مواردها لتسريع تنمية حقولها الغازية وربطها بالبنية التحتية للغاز في مصر (مصنع إدكو ودمياط لإسالة وتصدير الغاز). وثمَّن الوزير «دور مصر بوصفها شريكاً ودولة جوار مهمة لقبرص تدعم جهودها لاستغلال ثرواتها بما يحقق المنفعة المتبادلة، كما ندعم معاً جهود تحقيق الاستغلال الأمثل والقيمة المضافة للثروات الطبيعية ومن تلك الأوجه تحويل الغاز إلى طاقة كهربائية يمكن تصديرها لأسواق أخرى»، مضيفاً أن «خططنا مع مصر لاستثمار موارد الغاز الطبيعي ستسرع من التحول الطاقي، وأن مصر لديها كل مقومات الاستثمار في قطاع الطاقة مثل الموقع والمساحة والموارد، التي يمكن نقلها إلى أوروبا، وهذا من محاور نقاشاتنا مع مصر واليونان وإيطاليا».

وخلال كلمته، أوضح توم ماهر، رئيس شركة «أبكس» العالمية، أن مؤتمر «موك» الذى انطلق منذ عام 2000، هو مؤتمر فني يهتم بالتطور المستمر لمستقبل الصناعة البترولية والتقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية، وجذب الاستثمارات، ودعم جهود زيادة الإنتاج، ومواجهة التحديات، وتحسين التعاون الإقليمي من خلال رؤى قادة الصناعة والخبراء.