واشنطن تتهم طهران بـ«الابتزاز» بعد زيادة تخصيب اليورانيوم

صورة من قمر صناعي تظهر منشأة «نطنز» النووية الإيرانية في أصفهان (رويترز)
صورة من قمر صناعي تظهر منشأة «نطنز» النووية الإيرانية في أصفهان (رويترز)
TT

واشنطن تتهم طهران بـ«الابتزاز» بعد زيادة تخصيب اليورانيوم

صورة من قمر صناعي تظهر منشأة «نطنز» النووية الإيرانية في أصفهان (رويترز)
صورة من قمر صناعي تظهر منشأة «نطنز» النووية الإيرانية في أصفهان (رويترز)

قال دبلوماسي أميركي بارز، اليوم الأربعاء، إن إطلاق إيران معدات تخصيب اليورانيوم من الجيل التالي الأسبوع الماضي يصل إلى حد الابتزاز.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق إن هناك فرصة واقعية لإصلاح الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 في ظل الرئاسة الأميركية المقبلة بقيادة جو بايدن.
ومع ذلك، جاءت رسالته التصالحية بينما كان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث الأنباء التي تفيد بأن إيران بدأت تشغيل نحو 200 جهاز طرد مركزي متطور يمكنها تخصيب اليورانيوم بسرعات أعلى بموقع سري في «نطنز».
وصرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي للصحافيين بأن هذه الخطوة «تتجاوز حدود (خطة العمل الشاملة المشتركة)»، في إشارة إلى اتفاق إيران عام 2015 مع القوى الكبرى.
وقالت جاكي وولكوت، مبعوثة واشنطن لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن «تصرفات إيران محاولات واضحة للابتزاز». وأضافت: «لقد أوضحنا أنهم لن يحلوا المأزق الحالي ولن يجلبوا تخفيفاً للعقوبات عن إيران».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.