الأمير هاري يتطوع لمساعدة المحاربين القدامى وعائلاتهم في كاليفورنيا

الأمير البريطاني هاري خلال تقديمه المساعدة للمحاربين القدامى وعائلاتهم ضمن جهود محاربة جائحة «كورونا» (ديلي ميل)
الأمير البريطاني هاري خلال تقديمه المساعدة للمحاربين القدامى وعائلاتهم ضمن جهود محاربة جائحة «كورونا» (ديلي ميل)
TT

الأمير هاري يتطوع لمساعدة المحاربين القدامى وعائلاتهم في كاليفورنيا

الأمير البريطاني هاري خلال تقديمه المساعدة للمحاربين القدامى وعائلاتهم ضمن جهود محاربة جائحة «كورونا» (ديلي ميل)
الأمير البريطاني هاري خلال تقديمه المساعدة للمحاربين القدامى وعائلاتهم ضمن جهود محاربة جائحة «كورونا» (ديلي ميل)

رصدت الكاميرات الأمير البريطاني هاري وهو يتطوع في مؤسسة غير ربحية تقدم الدعم المرتبط بمحاربة وباء فيروس «كورونا»، للمحاربين القدامى وعائلاتهم والمجتمعات المعرضة للخطر، في مدينة كومبتون بولاية كاليفورنيا الأميركية، الأسبوع الماضي، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وشاركت مؤسسة «وولكر فاميلي إيفانتس» صورة لدوق ساسكس، البالغ من العمر 36 عاماً الذي يمكن رؤيته وهو يرتدي بنطلون جينز أزرق غير رسمي، وقميصاً كاكي اللون، وقبعة، وقناعاً واقياً للوجه.
إلى جانب الصورة، كتبت المؤسسة: «اليوم كان لنا شرف الاجتماع والعمل جنباً إلى جنب مع الأمير هاري، دوق ساسكس. انضم إلينا في التطوع لتعبئة وتوزيع الطعام على جيراننا في كومبتون. إنه متواضع جداً ولطيف».
هذه المشاركة هي الأحدث في سلسلة من النشاطات التي تركز على الجيش الأميركي والمحاربين القدامى للعائلة المالكة، بعد أن تم «تجاهل» إكليله من قبل أفراد العائلة المالكة البريطانية في يوم الذكرى، الأحد.
وأفادت صحيفة «التايمز» أن الأمير الذي أمضى عشر سنوات في القوات المسلحة، قدم طلباً شخصياً إلى قصر باكنغهام لوضع إكليل من الزهور في النصب التذكاري نيابة عنه؛ لكن تم رفضه بسبب تركه للواجبات الملكية في مارس (آذار).
وفي الصورة، يظهر الأمير هاري وهو يرتدي ملابس غير رسمية وأحذية رياضية، ويضع زوجاً من القفازات في جيبه، ويمكن رؤيته وهو يعبئ أكياس المنتجات الطازجة.
وتعاونت مؤسسة «إنر سيتي شايلد ديفالوبمينت» مع «كومبتون فيتيرانس» و«لوس أنجليس ثيرد بلاتون» لتوزيع الطعام أسبوعياً على أفراد المجتمع.
ويجمع الحدث السكان المحليين على المساعدة في إعداد وتوزيع الفاكهة الطازجة والمنتجات والتنظيف، ضمن الجهد الأسبوعي الذي يقولون إنه «مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى» خلال الجائحة.


مقالات ذات صلة

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».