موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* 19 قتيلا بهجوم انتحاري {نفذته} طفلة في نيجيريا
* لاغوس - لندن - «الشرق الأوسط»: قتل 19 شخصا على الأقل، أمس، عندما انفجرت عبوة كانت تحملها طفلة في العاشرة من عمرها في سوق مكتظة في مايدوغوري، كبرى مدن شمال شرقي نيجيريا، حسبما أفادت الشرطة المحلية. ووقع الانفجار القوي في ساعة الذروة عندما كانت السوق مكتظة بالتجار والزبائن. وفي نهاية 2014، تعرضت السوق نفسها لهجومين نفذتهما امرأتان تحملان متفجرات.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن هجوم أمس على الفور، لكن جماعة «بوكو حرام» اعتادت في الماضي استخدام نساء وفتيات لتنفيذ اعتداءات. وأوضح عشير مصطفى، العضو في مجموعة محلية للدفاع الذاتي، أن العبوة انفجرت عندما كانت الطفلة تخضع للتفتيش عند مدخل السوق. وقال إنه يشك في أن تكون الفتاة الصغيرة في السن أقدمت على تفجير العبوة. وأضاف «في الواقع تم تفتيشها عند مدخل السوق، وجهاز كشف المعادن أظهر أنها كانت تحمل شيئا. للأسف انفجرت العبوة قبل أن نتمكن من إبعادها» عن المكان.

* رومني يفكر في الترشح للرئاسة الأميركية مجددا
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال ميت رومني، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية في 2012، إنه يفكر في الترشح مجددا للسباق الرئاسي المقرر عام 2016. وكشف رومني عن رغبته هذه خلال اجتماع مع مجموعة صغيرة من المتبرعين في نيويورك، حسبما أفادت صحف أميركية أمس. وقالت صحيفة «بوليتيكو» إن رومني قال للمتبرعين «يمكنكم جميعا هنا أن تذهبوا وتخبروا أصدقاءكم بأنني أدرس الترشح». وحتى الآن لم يعلن سوى حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، شقيق الرئيس السابق جورج بوش وابن الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، أنه يدرس خوض انتخابات الرئاسة. يذكر أن رومني كان مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، وخسر أمام الرئيس الحالي باراك أوباما في عام 2012. وكان قد سعى أيضا للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري عام 2008، لكن الحزب اختار السيناتور جون ماكين مرشحا له.

* بيونغ يانغ لواشنطن: أوقفوا التدريبات نلغ التجارب النووية
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت كوريا الشمالية، أمس، أنها مستعدة لتعليق التجارب النووية إذا وافقت الولايات المتحدة على إلغاء تدريبات عسكرية مشتركة تجريها سنويا مع كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أن التدريبات هي السبب الرئيسي للتوتر في شبه الجزيرة الكورية. وجاء هذا الاقتراح الذي قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنه نقل إلى واشنطن أول من أمس «عبر قناة معنية» بعد مطالبات بيونغ يانغ المتكررة بوقف التدريبات الدفاعية واسعة النطاق لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وأجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية كانت آخرها في فبراير (شباط) 2013، وفرضت عليها عقوبات من الأمم المتحدة لعدم امتثالها لتحذيرات دولية بأن تكف عن استخدام الطاقة النووية في السعي لامتلاك الأسلحة الذرية التي تصفها بيونغ يانغ بأنها «سلاحها المقدس». وأكدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن التدريبات السنوية التي شاركت فيها في بعض السنوات حاملات طائرات أميركية ذات طبيعة دفاعية بحتة.



القضاء السويسري يعتزم حفظ الدعوى ضد عم بشار الأسد

رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
TT

القضاء السويسري يعتزم حفظ الدعوى ضد عم بشار الأسد

رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)

تعتزم المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية حفظ الدعوى المرفوعة ضد رفعت الأسد، عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب ما ذكرت صحيفتان ومنظمة غير حكومية، الأحد.

وتتهم النيابة العامة السويسرية رفعت الأسد بأنه «أصدر أمراً بارتكاب عمليات قتل وتعذيب، ومعاملة قاسية، واعتقال غير قانوني» في أثناء قيادته «سرايا الدفاع»، في سياق النزاع المسلح في مدينة حماة في فبراير (شباط) 1982.

وهذه المجزرة التي راح ضحيتها ما بين 10 آلاف و40 ألف قتيل، أكسبت رفعت الأسد لقب «جزار حماة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

لكن في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل أيام قليلة من إطاحة تحالف فصائل مسلحة ببشار الأسد، أبلغت المحكمة الجنائية الفيدرالية ممثلي الضحايا «برغبتها في حفظ الدعوى»، وفق ما أوردت الصحيفتان السويسريتان «لو ماتان ديمانش»، و«سونتاغس تسايتونغ»، الأحد.

وبحسب الصحيفتين، فإن المحكمة السويسرية أبلغت ممثلي الضحايا بأن المتهم الثمانيني يعاني من أمراض تمنعه من السفر وحضور محاكمته.

وكانت جهود منظمة «ترايل إنترناشيونال» السويسرية غير الحكومية، قد قادت في ديسمبر (كانون الأول) 2013 النيابة العامة الفيدرالية لفتح قضية ضد رفعت الأسد. وقد علمت المنظمة حينذاك بوجوده في أحد فنادق جنيف بعد تلقيها إخطارات من سوريين مقيمين في المدينة.

وأكد المستشار القانوني للمنظمة بينوا مايستر، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، أن «(ترايل إنترناشيونال) تؤكد النية التي أعربت عنها المحكمة للأطراف بشأن الحفظ، لكن القرار الرسمي لم يُتَّخذ بعد».

وأشار مايستر إلى أنه «في حال الحفظ، ستتم دراسة إمكانية الاستئناف، ومن المحتمل جداً أن يتم الطعن في هذا القرار»، موضحاً في الآن ذاته أن منظمته «لا تتمتع بأهلية الاستئناف. إذا كان هناك طعن فإنه سيكون بقرار من الأطراف المشتكية، (الضحايا)».

وقبلت النيابة العامة الفيدرالية السويسرية الدعوى بموجب الولاية القضائية العالمية، وعدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم.

قدَّم رفعت الأسد نفسه طوال سنوات معارضاً لبشار الأسد، لكنه عاد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عاماً في المنفى في فرنسا؛ هرباً من حكم قضائي فرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمتَي غسل الأموال، واختلاس أموال عامة سورية.

وقد غادر رفعت الأسد سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد شقيقه الرئيس آنذاك حافظ الأسد.