بطل حرب أميركي يتولى منصباً رفيعاً في «البنتاغون»

سكوت أوغريدي  كابتن القوات الجوية الأميركية  في طائرة من طراز «F-16» مماثلة لتلك التي تم إسقاطها فوق البوسنة عام 1995 (وسائل إعلام أميركية)
سكوت أوغريدي كابتن القوات الجوية الأميركية في طائرة من طراز «F-16» مماثلة لتلك التي تم إسقاطها فوق البوسنة عام 1995 (وسائل إعلام أميركية)
TT

بطل حرب أميركي يتولى منصباً رفيعاً في «البنتاغون»

سكوت أوغريدي  كابتن القوات الجوية الأميركية  في طائرة من طراز «F-16» مماثلة لتلك التي تم إسقاطها فوق البوسنة عام 1995 (وسائل إعلام أميركية)
سكوت أوغريدي كابتن القوات الجوية الأميركية في طائرة من طراز «F-16» مماثلة لتلك التي تم إسقاطها فوق البوسنة عام 1995 (وسائل إعلام أميركية)

أعلن «البنتاغون» أمس (الثلاثاء)، أنّ سكوت أوغريدي، الطيار الحربي الأميركي الذي أُسقطت مقاتلته في 1995 خلال حرب البوسنة وتمكّن حينها من البقاء على قيد الحياة ستّة أيام خلف خطوط العدو من دون أن يُلقى القبض عليه فأصبح بطلاً في بلاده، تسلّم منصباً رفيعاً في وزارة الدفاع.
وقال «البنتاغون» إنّ أوغريدي (55 عاماً) عيّن مساعداً لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي.
وفي يونيو (حزيران) 1995 أصبح الكابتن أوغريدي بطلاً قومياً في الولايات المتحدة بعدما تمكّن من البقاء على قيد الحياة لمدة ستّة أيام في غابة بالقرب من بيهاتش، في شمال شرقي البوسنة، بعدما أُسقطت المقاتلة التي كان يقودها وهي من طراز «إف - 16» بصاروخ صربي خلال تنفيذها مهمة في إطار عملية «حظر الطيران».
ويومها كان الطيار في سلاح الجو الأميركي يحلّق على ارتفاع يقارب 7000 متر حين أصاب صاروخ أطلقته قوات صرب البوسنة طائرته فُأصيب بحروق طفيفة في رقبته لكنّه تمكّن من القفز من الطائرة والنجاة.
وعلى الرّغم من أنّه كان مصاباً ولم تكن لديه سوى حصص غذائية ضئيلة للبقاء على قيد الحياة، فقد تمكّن الطيار الشاب بفضل تدريبه العسكري من البقاء على قيد الحياة باستخدام موارد الطبيعة ونجح في عدم الوقوع في الأسر، على الرّغم من عمليات البحث المكثّفة التي أجرتها يومها قواتها صرب البوسنة لاعتقاله.
وعاد الطيار إلى بلده بعدما أنقذته وحدة كوماندوز من مشاة البحرية خلال عملية محفوفة بالمخاطر تمّت تحت نيران الصواريخ والأسلحة الخفيفة.
وروى الطيار مغامرته في كتاب بعنوان «العودة بشرف» ما لبث أن صُوّرت وقائعه في فيلم صدر في 2001 بعنوان «خلف خطوط العدو».
ونال بطل الحرب أوسمة عسكرية عدّة من بينها وسام «القلب الأرجواني».
وبعد خدمة عسكرية استمرت 12 عاماً وتخلّلتها 67 مهمة قتالية، ترك أوغريدي صفوف الجيش في 2001 وأصبح «مستشاراً ومستثمراً ورجل أعمال»، وفقاً لسيرة ذاتية موجزة نشرها «البنتاغون».
وكان أوغريدي أحد المتحدّثين في المؤتمر العام للحزب الجمهوري في 1996 في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.