مسافرات خضعن لفحص نسائي بقطر: الحكومة لم تعتذر وقد نتخذ إجراء قانونياً

طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية في مطار حمد الدولي (أ.ف.ب)
طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية في مطار حمد الدولي (أ.ف.ب)
TT

مسافرات خضعن لفحص نسائي بقطر: الحكومة لم تعتذر وقد نتخذ إجراء قانونياً

طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية في مطار حمد الدولي (أ.ف.ب)
طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية في مطار حمد الدولي (أ.ف.ب)

أكدت مسافرات أخضعهن الأمن القطري في مطار حمد الدولي لفحص نسائي الشهر الماضي بعد عثوره على رضيعة حديثة الولادة في سلّة للمهملات في المطار، أنهن لم يتلقين أي اعتذار من الخطوط الجوية القطرية أو الحكومة، مشيرات إلى أنهن يفكرن في اتخاذ إجراء قانوني.
وكانت الحكومة القطرية قد أبدت «أسفها» للحادثة التي وقعت في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وأثارت غضباً دولياً، حيث خضعت نساء على متن عشر رحلات مغادرة من الدوحة لفحوص في إطار بحث السلطات عن والدة رضيعة عثر عليها في سلة مهملات بدورة مياه في المطار.
وتحدثت بعض المسافرات الأستراليات لصحيفة «الغارديان» البريطانية مؤكدات أنهن لم يتلقين أي اعتذار أو اتصال مباشر من الخطوط الجوية القطرية التابعة للحكومة في الأسابيع الستة التي انقضت منذ وقوع الحادث.
كما لم يتم منحهن أي تعويض عن الحدث الصادم، حسب قولهن.
وقالت المسافرات، اللواتي طلبن عدم الكشف عن هوياتهن، إنهن سيطلبن اعتذارات مكتوبة فردية وإنهن ما زلن يفكرن في إمكانية اتخاذ إجراء قانوني.
كما تسعى أولئك المسافرات للحصول على تعهد من السلطات القطرية بتقديم سلامة المسافرين العابرين عبر مطار الدوحة على أي اعتبارات أخرى في المستقبل.
ولم ترد الخطوط الجوية القطرية على طلب للتعليق.
وأثارت الحادثة غضباً عارماً، ولا سيّما في أستراليا التي أعلنت أن 13 من مواطناتها خضعن للفحوص «المروعة» معربة عن تنديدها بالسلوك القطري، وملوحة بحزمة عقوبات ضد الدوحة.
وفي مسعى لتهدئة الغضب الأسترالي، أحالت الحكومة القطرية المسؤولين عن إخضاع النساء للفحص الجسدي الدقيق إلى النيابة العامة، وأعرب الشيخ خالد بن خليفة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري عن الأسف واعتذاره للنساء الأستراليات اللائي تعرضن للتفتيش والفحص بالمطار.



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.