مخاوف سودانية من انتشار واسع للفيروس

وفاة 56 مصاباً و191 عينة موجبة جديدة

مخاوف سودانية من انتشار واسع للفيروس
TT

مخاوف سودانية من انتشار واسع للفيروس

مخاوف سودانية من انتشار واسع للفيروس

وفي 56 شخصاً متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد في أول إعلان رسمي منذ إعلان السودان دخوله في الموجة الثانية من الجائحة، فيما أصيب 191، ليبلغ العدد التراكمي للمصابين في الجائحة 15047، ووفاة 11075، وتعافي 9609، في وقت حذرت فيه تقارير صحافية من عدم دقة التقارير الرسمية، زاعمة أن انتشار الفيروس والوفيات الناجمة عنه أكثر بكثير مما تعلنه هذه التقارير.
وقالت وزارة الصحة الاتحادية، في أحدث تقرير لها، إنها أضافت حالات جديدة للمصابين بالفيروس، وأضافت حالة وفاة جديدة لم تتضمنها تقاريرها منذ بدء الموجة الثانية من الجائحة.
ونقلت تقارير صحافية، أن عداد الإصابات بالفيروس المستجد الفعلية أضعاف ما نقلته الإحصائيات الرسمية، وأن أعداد الوفيات التي يشتبه أنها نتيجة للجائحة تزايدت باضطراد. وحذرت دوائر طبية من «شتاء قاس»، في ظل توقعات بعدم فرض الدولة لإغلاق جزئي أو كلي.
وأول من أمس (الاثنين)، أعلنت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي أن الوزيرة المكلفة هبة محمد علي أحمد، أخضعت نفسها للعزل الطبي بالمنزل، إثر تأكيد الفحوصات الطبية التي أجريت لها لإصابتها بـ«كوفيد – 19» أمس، وعدد من أفراد أسرتها ضربهم الفيروس.
والأسبوع الماضي، أصيب وزير الصحة السوداني أسامة عبد الرحيم، ومدير إدارة الطب العلاجي ومدير الرعاية الصحية بفيروس «كورونا»، وكشف مجلس الوزراء إصابة محافظ بنك السودان المركزي واثنين من كبار مساعدي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وهما كبير مستشاريه الشيخ الخضر ومدير مكتبه علي بخيت، الذي تعافى من الإصابة بالفيروس.
ولا يزال الزعيم السياسي والديني الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة، يتلقى العلاج في أبوظبي، بعد أن أصيب بـ«كورونا»، ومعه أكثر من 21 من أفراد أسرته وقادة حزبه، وذكر تقرير عن حالته الصحية نشره الحزب أمس، أنها «مستقرة».
وحذرت وزارة الصحة الاتحادية من تزايد كبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا في موجته الثانية، وشددت على الالتزام بالاشتراطات الصحية اللازمة «التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وغسل وتعقيم الأيدي»، بيد أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية قالت في وقت سابق إنها لن تتخذ قراراً بإغلاق جزئي أو كامل بسبب «كورونا»، وتركت الأمر لكيفية تعامل المواطنين مع اشتراطات الصحة.
ويخشى على نطاق واسع من تفش سريع للوباء، قد ينتج عن حشد عشرات الآلاف من مستقبلي قادة الحركات المسلحة الذين قدموا للخرطوم أمس، ونظمت لهم مهرجانات استقبال شعبية، ولم تستجب السلطات المعنية بتنظيم الاحتفال لطلب وزارة الصحة، واكتفت بتوزيع الواقيات (الكمامات)، وتطهير مكان التجمع.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.